دبي- نصح المواطن محمد سعيد، أبناء دولة الإمارات بالزواج المتعدد والتكاثر، باعتباره حلاً للعديد من المشكلات الاجتماعية ومنها خلل التركيبة السكانية، وارتفاع نسبة العنوسة وغيرها، بعد أن رزق بـ 60 ابناً وحفيداً من سلسة 16 زيجة بدأها في عمر 12 عاماً، تعلم من خلالها أن الوعي الديني والاجتماعي بكيفية التعامل مع الزوجات والعدل فيما بينهن، يحول دون تعرض الأسرة لأي نوع من المشكلات.
بدأ سلسلة الزواج قبل قيام الاتحاد وكان عمره 12 سنة وبحسب صحيفة الخليج، يعيش مواطن محمد سعيد بمدينة العين في ظل أسرة مكونة من 24 ولداً وبنتاً، أكبرهم يصل عمره إلى 47 سنة وأصغرهم شهرين، فيما ينتظر مولوداً جديداً بعد حوالي سبعة أشهر”.
وذكرت الصحيفة أن “إجمالي عدد أفراد أسرة محمد سعيد يصل مع الأحفاد إلى أكثر من 60 شخصاً، وهو ما نتج عن زواجه بـ 16 امرأة، بقيت منهن على ذمته زوجتان تعيشان معاً في منزل واحد، وتجمعهما الألفة والمحبة”.
وذكر محمد سعيد أن سبب زيجاته المتعددة تعود إلى رغبته في إنجاب عدد كبير من الأبناء، موضحاً أن فقيد الوطن الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حرص على تشجيع الشباب على الزواج لزيادة أعداد المواطنين، وبعد قيام الاتحاد حرص على تشجيع الشباب على الزواج من مواطنات.
وعن رحلة زيجاته الستة عشر، قال محمد سعيد إن “زوجته الأولى طلقها قبل أن يتم مراسم الزفاف، وتزوج من مواطنة أخرى وأنجب منها 4 أبناء، وبينما هي على ذمته تزوج من سيدة بريطانية كانت تقيم آنذاك في الإمارات، وطلقها قبل أن يرزق منها بالبنين، وواصل بعدها زيجاته لتمتد إلى سيدات مواطنات ومن دول عربية وأجنبية”، موضحاً أنه يحرص على بقاء طليقاته اللاتي أنجب منهن أبناء داخل دولة الإمارات وتوفير مسكن مناسب لهن ولأبنائهن.
وأكد أنه قام بتحديد يوم الجمعة للقاء جميع أفراد أسرته من أبناء وأحفاد في منزله، وبأجواء محفوفة بالألفة والمحبة، كما يحرص أيضاً على تنظيم زيارات متبادلة بين زوجاته وطليقاته، بهدف استمرارية العلاقات الأخوية بين جميع الأبناء.
وأشار إلى أنه “ينتظر مولوداً جديداً من زوجته الأخيرة التي أنجبت له 4 أولاد وبنتاً، وينوي الزواج من سيدة أخرى خلال الفترة القليلة المقبلة، لزيادة عدد أفراد أسرته التي يطمح أن يصل بها إلى 100 فرد، كما أوضح أنه يحرص على متابعتهم جميعاً بشكل متواصل، وهو ما جعل أغلبية أبنائه يحملون شهادات عليا”.
وأكدت زوجتاه وهما عربيتان، أن “الألفة والمحبة والأخوة تجمع ما بين كافة أفراد الأسرة، حيث اعتبر ضرتي شقيقة لي في المنزل ومؤنسة، حيث نتبادل الأحاديث ونتعاون فيما بيننا على تربية الأبناء، كما نقوم بزيارة طليقاته وأبنائهن، حرصاً على تنمية المشاعر الإنسانية والاجتماعية بين جميع الإخوة”.