قادت الصدفة مواطنا مصريا إلى اكتشاف كنزا لا يقدر بمال في منطقة تل العزيزية بـ"ميت رهينة"، عبارة عن معبد كامل يرجع للملك تحتمس الثالث.
واكتشف المواطن محمد عبد النبي لوحة أثرية وبقايا تمثال جرانيت، أثناء قيامه بالحفر لتركيب طلمبة مياه بأرض يملكها، وقام بإبلاغ الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، والتي أقنعته بالإبلاغ عن الكشف الأثري مع ضمان حقه في تعويض عادل عن أرضه.
وقال أسامة كرار –المنسق العام للجبهة- إن الجبهة فضلت إبلاغ شرطة السياحة والآثار، لضمان الكشف السريع عن المعبد، نظرًا لما تعانيه وزارة الآثار من إهمال في الآونة الأخيرة، وتجاهل إرسال مفتشيها للكشف عن الآثار الهامة بحجة غياب الأمن ونقص التمويل.
وأضاف –في تصريحات لجريدة الوطن اليومية- إن شرطة السياحة والآثار أقامت كردون حول مكان المعبد المكتشف للبحث والتنقيب، لاستخراج تمثال جرانيتي لأحد قادة جيوش العصور الوسطى من منطقة حوض الملك بالعزيز بجوار حوض السيدة زليخة، كما قامت سيارات شفط المياه بسحب المياه من موقع الحفر، وقام الآثريون باستخراج5 لوحات أثرية من عمق 10 أمتار، بالإضافة إلى تمثال الملك.