لن تصدق ما هي المعلومات التي يأخذها فيسبوك مسنجر من هاتف؟؟؟
أحد المبادئ التي تعتمد عليها التطبيقات المجانية هي أنها إما تعرض عليك الإعلانات، وبالتالي تحقق أرباحاً تعوض عن مجانية البرنامج، أو أنها تطلب منك مشاركة بياناتك أو معلوماتك، أيضاً بهدف أن تسوق لك إعلانات تستهدف شخصيتك أو مكان سكنك أو اهتماماتك؟.
لكن السؤال يبقى: إلى أي مدى أنت مستعد لمشاركة بياناتك وبيانات أصدقائك الشخصية، لكي تستخدم تطبيقات الجوال المجانية؟
المثال على ذلك هو تطبيق “فيسبوك مسنجر”، والذي حقق حتى اليوم أكثر من مليار تنزيل على الهواتف الذكية، و”فيسبوك” سيدفعه أكثر من خلال إيقاف الرسائل على تطبيق “فيسبوك” الحالي للهواتف الذكية، لكن هذا التطبيق يطلب منك عند تنزيله، القبول بمشاركة قدر هائل من بياناتك الشخصية، بل والأسوأ من ذلك، أنه يطلب أيضاً سيطرة مباشرة على هاتفك المحمول.
فإذا كنت واحداً من المليار مستخدم الذين قاموا بتحميل هذا التطبيق، اقرأ المعلومات أدناه، وفكر إن كنت تقبل بها:
- يمكن للتطبيق تغيير حالة الاتصال بشبكة الهاتف.
- يمكن للتطبيق الاتصال بأرقام هواتف دون تدخلك، هذا قد يؤدي إلى فواتير أو مكالمات هاتفية غير متوقعة في حال قام فيروس بمهاجمة هاتفك.
- يمكن للتطبيق إرسال رسائل SMS، مما قد يؤدي إلى فواتير غير متوقعة.
- يمكن للتطبيق تسجيل الصوت بواسطة الميكروفون، هذا يسمح للتطبيق تسجيل الصوت في أي وقت، حتى بدون أن يعطيك أية إشارة، دون إذنك.
- يمكن للتطبيق التقاط الصور والفيديو بواسطة الكاميرا، أي سيقوم التطبيق باستخدام الكاميرا في أي وقت دون أن يسألك.
- يمكن للتطبيق قراءة سجل مكالماتك الهاتفية، بما في ذلك البيانات حول المكالمات الواردة والصادرة، هذا الإذن يسمح للتطبيقات بحفظ بيانات سجل المكالمات الخاص بك، وقد تقوم التطبيقات الخبيثة بمشاركتها دون علمك، وهذا سيء لأصحاب الأعمال بشكل أساسي والذين يعتبرون سجل مكالماتهم أمراً خاصاً بالشركة فقط.
- يمكن للتطبيق قراءة بيانات عن جهات الاتصال الخاصة بك المخزنة على هاتفك، بما في ذلك معدل مكالماتك، بريدك الالكتروني، أواتصالك مع أفراد معينين بطرق أخرى.
- يسمح للتطبيق قراءة معلومات ملفك الشخصي المخزنة على الجهاز، مثل اسمك ومعلومات الاتصال الخاصة بك، وهذا يعني أن التطبيق يمكنه التعرف عليك، وإرسال معلومات ملفك الشخصي للآخرين.
- يمكن للتطبيق الوصول إلى ميزات جهازك، هذا يسمح للتطبيق بتحديد رقم هاتفك ومعرفات الجهاز “IDs”، ومعرفة إذا كنت تقوم بمكالمة، ورقم الهاتف الذي تجري معه المكالمة.
- يسمح للتطبيق بالحصول على قائمة حسابات معروفة في هاتفك، وقد يشمل هذا أي حسابات تم إنشاؤها بواسطة تطبيقات قمت بتثبيتها.
إن حقيقة أن وسائل الإعلام الاجتماعية وتطبيقات الهاتف المحمول تتصف بالغدر، هو ليس بالشيء الجديد، ونحن جميعاً نعرف (أو يجب أن نعرف) أنه لا يوجد تطبيق مجاني حقاً، حيث أن الدفع للتطبيقات “المجانية” يتم من خلال توفير البيانات الشخصية مثل “الاسم والموقع وتاريخ التصفح الخ”، وفي المقابل، فإن مطوري تطبيقات المحمول والشبكات الاجتماعية يقبضون ثمن ذلك من المعلنين لإيصال الإعلانات المستهدفة إلى مجموعات محددة من الناس.
والمشكلة في “فيسبوك مسنجر” هي “الوقاحة” التي قد تتحوّل إلى سابقة في تاريخ خصوصية المعلومات، ويمكن أن تتبعه تطبيقات أخرى. هذا ما يدعونا إلى إزالة التطبيق من هواتفنا، ريثما تصدر فيسبوك نسخة أقل انتهاكاً لخصوصية المستخدم.
لكن السؤال يبقى: إلى أي مدى أنت مستعد لمشاركة بياناتك وبيانات أصدقائك الشخصية، لكي تستخدم تطبيقات الجوال المجانية؟
المثال على ذلك هو تطبيق “فيسبوك مسنجر”، والذي حقق حتى اليوم أكثر من مليار تنزيل على الهواتف الذكية، و”فيسبوك” سيدفعه أكثر من خلال إيقاف الرسائل على تطبيق “فيسبوك” الحالي للهواتف الذكية، لكن هذا التطبيق يطلب منك عند تنزيله، القبول بمشاركة قدر هائل من بياناتك الشخصية، بل والأسوأ من ذلك، أنه يطلب أيضاً سيطرة مباشرة على هاتفك المحمول.
فإذا كنت واحداً من المليار مستخدم الذين قاموا بتحميل هذا التطبيق، اقرأ المعلومات أدناه، وفكر إن كنت تقبل بها:
- يمكن للتطبيق تغيير حالة الاتصال بشبكة الهاتف.
- يمكن للتطبيق الاتصال بأرقام هواتف دون تدخلك، هذا قد يؤدي إلى فواتير أو مكالمات هاتفية غير متوقعة في حال قام فيروس بمهاجمة هاتفك.
- يمكن للتطبيق إرسال رسائل SMS، مما قد يؤدي إلى فواتير غير متوقعة.
- يمكن للتطبيق تسجيل الصوت بواسطة الميكروفون، هذا يسمح للتطبيق تسجيل الصوت في أي وقت، حتى بدون أن يعطيك أية إشارة، دون إذنك.
- يمكن للتطبيق التقاط الصور والفيديو بواسطة الكاميرا، أي سيقوم التطبيق باستخدام الكاميرا في أي وقت دون أن يسألك.
- يمكن للتطبيق قراءة سجل مكالماتك الهاتفية، بما في ذلك البيانات حول المكالمات الواردة والصادرة، هذا الإذن يسمح للتطبيقات بحفظ بيانات سجل المكالمات الخاص بك، وقد تقوم التطبيقات الخبيثة بمشاركتها دون علمك، وهذا سيء لأصحاب الأعمال بشكل أساسي والذين يعتبرون سجل مكالماتهم أمراً خاصاً بالشركة فقط.
- يمكن للتطبيق قراءة بيانات عن جهات الاتصال الخاصة بك المخزنة على هاتفك، بما في ذلك معدل مكالماتك، بريدك الالكتروني، أواتصالك مع أفراد معينين بطرق أخرى.
- يسمح للتطبيق قراءة معلومات ملفك الشخصي المخزنة على الجهاز، مثل اسمك ومعلومات الاتصال الخاصة بك، وهذا يعني أن التطبيق يمكنه التعرف عليك، وإرسال معلومات ملفك الشخصي للآخرين.
- يمكن للتطبيق الوصول إلى ميزات جهازك، هذا يسمح للتطبيق بتحديد رقم هاتفك ومعرفات الجهاز “IDs”، ومعرفة إذا كنت تقوم بمكالمة، ورقم الهاتف الذي تجري معه المكالمة.
- يسمح للتطبيق بالحصول على قائمة حسابات معروفة في هاتفك، وقد يشمل هذا أي حسابات تم إنشاؤها بواسطة تطبيقات قمت بتثبيتها.
إن حقيقة أن وسائل الإعلام الاجتماعية وتطبيقات الهاتف المحمول تتصف بالغدر، هو ليس بالشيء الجديد، ونحن جميعاً نعرف (أو يجب أن نعرف) أنه لا يوجد تطبيق مجاني حقاً، حيث أن الدفع للتطبيقات “المجانية” يتم من خلال توفير البيانات الشخصية مثل “الاسم والموقع وتاريخ التصفح الخ”، وفي المقابل، فإن مطوري تطبيقات المحمول والشبكات الاجتماعية يقبضون ثمن ذلك من المعلنين لإيصال الإعلانات المستهدفة إلى مجموعات محددة من الناس.
والمشكلة في “فيسبوك مسنجر” هي “الوقاحة” التي قد تتحوّل إلى سابقة في تاريخ خصوصية المعلومات، ويمكن أن تتبعه تطبيقات أخرى. هذا ما يدعونا إلى إزالة التطبيق من هواتفنا، ريثما تصدر فيسبوك نسخة أقل انتهاكاً لخصوصية المستخدم.
