دائمًا ما ينصحنا الآخرون بتناول الماء باستمرار لضرورته للجسم ولعمل
الكلى خاصة، ولكن ماذا إن أسرفنا فى شرب الماء وزادت الكمية عن الحد
المناسب لها؟
تبين من الأبحاث العلمية، أن زيادة تناول الماء يسبب ما يسمى بالتسمم المائى أو نقص الأملاح، والذى يسبب الدوران ومشكلات التنفس كأعراض سريعة لتسمم الماء، وقد يسبب الإعياء أيضًا عند الرياضيين، ولكن كيف يحدث تسمم الماء؟
يحدث تسمم المياه عندما تتضخم الأنسجة بسبب وجود الكثير من المياه فى خلايا الجسم، تحافظ خلايانا على تدرج تركيز معين، وبالتالى المياه الزائدة خارج الخلايا، والمعروفة أيضًا باسم المصل، وتوجه الصوديوم من داخل الخلايا لإعادة تأسيس التركيز اللازم، وذلك طبقًا لما نشره موقع “factslides” الإلكترونى.
كما يتراكم المزيد من المياه، وقطرات تركيز الصوديوم فى الدم ويؤدى إلى حالة تعرف باسم نقص صوديوم الدم، وهذا يمكن أن يؤدى إلى تضخم الخلايا ويمكن أن يصل إلى نقطة انفجار الخلية، ويؤدى التورم أو التضخم إلى الضغط على الدماغ والأعصاب، والذى يمكن أن يسبب أنماطًا سلوكية تشبه التسمم بالكحول.
كما يمكن أن يؤدى تورم أنسجة الدماغ إلى الإصابة بالنوبات والغيبوبة وربما الموت فى نهاية المطاف، ما لم يتم إدارة كمية المياه وإدارة استعمال المحلول الملحى، ويؤدى أيضًا إلى عدم انتظام ضربات القلب، مما يسمح للسائل بالدخول إلى الرئتين، ويسبب ترفرف فى الجفون، لذلك يجب الالتزام بعدد من 8-12 أكواب من الماء يوميًا.
الجدير بالذكر أن هذه المشكلة غالبًا ما تظهر عند الرياضيين بنسبة أكثر من حالات الجفاف، ويتعرض الأشخاص الذين يمارسون الهرولة خاصة، لخطر الإصابة بالإجهاد بسبب تناول الكثير من الماء وليس بسبب الركض.
تبين من الأبحاث العلمية، أن زيادة تناول الماء يسبب ما يسمى بالتسمم المائى أو نقص الأملاح، والذى يسبب الدوران ومشكلات التنفس كأعراض سريعة لتسمم الماء، وقد يسبب الإعياء أيضًا عند الرياضيين، ولكن كيف يحدث تسمم الماء؟
يحدث تسمم المياه عندما تتضخم الأنسجة بسبب وجود الكثير من المياه فى خلايا الجسم، تحافظ خلايانا على تدرج تركيز معين، وبالتالى المياه الزائدة خارج الخلايا، والمعروفة أيضًا باسم المصل، وتوجه الصوديوم من داخل الخلايا لإعادة تأسيس التركيز اللازم، وذلك طبقًا لما نشره موقع “factslides” الإلكترونى.
كما يتراكم المزيد من المياه، وقطرات تركيز الصوديوم فى الدم ويؤدى إلى حالة تعرف باسم نقص صوديوم الدم، وهذا يمكن أن يؤدى إلى تضخم الخلايا ويمكن أن يصل إلى نقطة انفجار الخلية، ويؤدى التورم أو التضخم إلى الضغط على الدماغ والأعصاب، والذى يمكن أن يسبب أنماطًا سلوكية تشبه التسمم بالكحول.
كما يمكن أن يؤدى تورم أنسجة الدماغ إلى الإصابة بالنوبات والغيبوبة وربما الموت فى نهاية المطاف، ما لم يتم إدارة كمية المياه وإدارة استعمال المحلول الملحى، ويؤدى أيضًا إلى عدم انتظام ضربات القلب، مما يسمح للسائل بالدخول إلى الرئتين، ويسبب ترفرف فى الجفون، لذلك يجب الالتزام بعدد من 8-12 أكواب من الماء يوميًا.
الجدير بالذكر أن هذه المشكلة غالبًا ما تظهر عند الرياضيين بنسبة أكثر من حالات الجفاف، ويتعرض الأشخاص الذين يمارسون الهرولة خاصة، لخطر الإصابة بالإجهاد بسبب تناول الكثير من الماء وليس بسبب الركض.
