لكل عروس.. آلام ليلة الزفاف وهم نسجته تخاريف صديقاتك ونقص معلوماتك
شعور بالخوف والرهبة قد يغطى على الإحساس بالفرحة بليلة العمر.. الخوف من شبح ظل يكبر فى ذهن كل فتاة ممتزجا ومختلطا مع حلم ليلة العمر الحلو نسجه الخوف من المجهول مع حكايات الصديقات همسا ومعلومات مغلوطة متداولة سرا، وخطأ فى محاولة من كل منهن لاختلاس معلومة متواترة عن تفاصيل ليلة العمر وما يحدث فيها، إنه الخوف من آلام ليلة الزفاف، من أول لقاء زوجى يجمع العروسين، الذى قد يتحول فى ذهن العروس إلى مارد وهمى يفسد فرحتها بليلة العمر.
فما حقيقة الآلام المصاحبة لليلة الزفاف ولحظة أول لقاء حميمى يجمع الفتاة بشريك عمرها، وهل هو ألم حقيقى أم وهمى؟ وكيف تستطيع الفتيات التخلص منه ومقاومته؟ وهل الوسائل التى تتبعها بعضهن من أدوية مسكنة لمواجهة هذا الألم مفيدة أم أنها تأتى بنتائج عكسية؟
تقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، إن الشعور بالخوف والرهبة عند الفتيات فى ليلة الزفاف يكون نتيجة للخوف من المجهول لعدم وجود ثقافة جنسية عند البنات، فالأم تخجل من الكلام مع ابنتها عن العلاقة الجنسية بين الزوجين، ويتكون الخوف لدى الفتيات من المعلومات الخاطئة التى تتم معرفتها من الأشخاص المحيطين بها ممن لا يمتلكون هذه الثقافة.
وتؤكد استشارى الطب النفسى أن عملية الدخول وفض غشاء البكارة بصورة صحيحة وطبيعية لا يصاحبها ألم أو نزيف كما تتخيل معظم الفتيات، فهى طبيعة فسيولوجية وبسيطة تحدث بتلقائية إذا ما تخلت الفتاة عن حالة التوتر والقلق النفسى التى تعانى منها بسبب عدم وجود ثقافة حول هذا الموضوع، مؤكدة أن هذا الشعور النفسى هو الذى يتسبب فى حالة التشنج العضلى التى تصيب بعض الفتيات بسبب هذا الخوف الوهمى، وهو ما يجعلها تشعر بالألم فى موقف من المفترض أن تشعر فيه بالمتعة.
مؤكدة أنه فى حالة زيادة جرعة الخوف والرهبة لدى الفتاة فإن ذلك قد يؤثر على العلاقة الزوجية الحميمة، قد لا تستطيع معها الفتاة تقبل اللقاء الحميمى مع زوجها لفترة طويلة.
ولتجنب الشعور بالخوف من ليلة الزفاف تنصح الخبيرة النفسية كل فتاة مقبلة على الزواج بقراءة كتيبات تثقيفية معلومة المصدر لمعرفة تفاصيل صحيحة عن ليلة الزفاف.
فيما توضح الدكتورة نجلاء الشبراوى، رئيس قسم أمراض النساء جامعة القاهرة، أن استعمال الفتيات للمراهم والمسكنات للخوف من الشعور بألم الجماع فى ليلة الزفاف، له العديد من التأثيرات السلبية، فهذه الكريمات تحتوى على مخدر موضعى يؤثر على الانتصاب عند الرجل ويؤدى إلى عدم شعور المرأة بالاستمتاع أثناء الجماع.
وتنصح رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الفتاة باستخدام المطهرات فقط ليلة الزفاف، حتى لا تعانى من أى التهابات، موضحه أنه يجب عدم استعمال أى مواد ليلة الزفاف لتسكين الألم الذى لا يتجاوز الآلام البسيطة للطمث ولا تستدعى مخاوف الفتاة وقلقها
شعور بالخوف والرهبة قد يغطى على الإحساس بالفرحة بليلة العمر.. الخوف من شبح ظل يكبر فى ذهن كل فتاة ممتزجا ومختلطا مع حلم ليلة العمر الحلو نسجه الخوف من المجهول مع حكايات الصديقات همسا ومعلومات مغلوطة متداولة سرا، وخطأ فى محاولة من كل منهن لاختلاس معلومة متواترة عن تفاصيل ليلة العمر وما يحدث فيها، إنه الخوف من آلام ليلة الزفاف، من أول لقاء زوجى يجمع العروسين، الذى قد يتحول فى ذهن العروس إلى مارد وهمى يفسد فرحتها بليلة العمر.
فما حقيقة الآلام المصاحبة لليلة الزفاف ولحظة أول لقاء حميمى يجمع الفتاة بشريك عمرها، وهل هو ألم حقيقى أم وهمى؟ وكيف تستطيع الفتيات التخلص منه ومقاومته؟ وهل الوسائل التى تتبعها بعضهن من أدوية مسكنة لمواجهة هذا الألم مفيدة أم أنها تأتى بنتائج عكسية؟
تقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، إن الشعور بالخوف والرهبة عند الفتيات فى ليلة الزفاف يكون نتيجة للخوف من المجهول لعدم وجود ثقافة جنسية عند البنات، فالأم تخجل من الكلام مع ابنتها عن العلاقة الجنسية بين الزوجين، ويتكون الخوف لدى الفتيات من المعلومات الخاطئة التى تتم معرفتها من الأشخاص المحيطين بها ممن لا يمتلكون هذه الثقافة.
وتؤكد استشارى الطب النفسى أن عملية الدخول وفض غشاء البكارة بصورة صحيحة وطبيعية لا يصاحبها ألم أو نزيف كما تتخيل معظم الفتيات، فهى طبيعة فسيولوجية وبسيطة تحدث بتلقائية إذا ما تخلت الفتاة عن حالة التوتر والقلق النفسى التى تعانى منها بسبب عدم وجود ثقافة حول هذا الموضوع، مؤكدة أن هذا الشعور النفسى هو الذى يتسبب فى حالة التشنج العضلى التى تصيب بعض الفتيات بسبب هذا الخوف الوهمى، وهو ما يجعلها تشعر بالألم فى موقف من المفترض أن تشعر فيه بالمتعة.
مؤكدة أنه فى حالة زيادة جرعة الخوف والرهبة لدى الفتاة فإن ذلك قد يؤثر على العلاقة الزوجية الحميمة، قد لا تستطيع معها الفتاة تقبل اللقاء الحميمى مع زوجها لفترة طويلة.
ولتجنب الشعور بالخوف من ليلة الزفاف تنصح الخبيرة النفسية كل فتاة مقبلة على الزواج بقراءة كتيبات تثقيفية معلومة المصدر لمعرفة تفاصيل صحيحة عن ليلة الزفاف.
فيما توضح الدكتورة نجلاء الشبراوى، رئيس قسم أمراض النساء جامعة القاهرة، أن استعمال الفتيات للمراهم والمسكنات للخوف من الشعور بألم الجماع فى ليلة الزفاف، له العديد من التأثيرات السلبية، فهذه الكريمات تحتوى على مخدر موضعى يؤثر على الانتصاب عند الرجل ويؤدى إلى عدم شعور المرأة بالاستمتاع أثناء الجماع.
وتنصح رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الفتاة باستخدام المطهرات فقط ليلة الزفاف، حتى لا تعانى من أى التهابات، موضحه أنه يجب عدم استعمال أى مواد ليلة الزفاف لتسكين الألم الذى لا يتجاوز الآلام البسيطة للطمث ولا تستدعى مخاوف الفتاة وقلقها