فى ليلة الزفاف الداية فى الأحياء الشعبية والمناظق الريفية هادمة اللذات وعقدة البنات
تعد ليلة الدخلة من الليالى التى يشعر إزاءها العروسان بالكثير من القلق والتوتر الذى قد يفسد جمال ومتعة هذه الليلة، إضافة إلى النصائح والممارسات الخاطئة التى تقضى على حلم ليلة العمر وتحوله إلى كابوس يطارد العروس طوال حياتها.
ومن هذه الممارسات بعض العادات التى مازالت موجودة فى عدد من المناطق الشعبية والريفية، وهى دخول الداية مع العريس لكى تساعده على القيام بمهمته فى ليلة الزفاف.
«اليوم السابع» التقت عددا من هؤلاء الدايات للتعرف على طبيعة مهمتها فى هذه الليلة الخاصة، وتأثير ما تقوم به على مستقبل العلاقة الجنسية بين العروسين.
حيث أوضحت هدى عبدالغفور من منطقة الوايلى، التى ورثت مهنة الداية أما عن جدة، أنها تدخل مع العريس ليلة الزفاف لكى تقوم بمساعدته فى الإمساك بالعروسة حتى يستطيع «أن يأخذ شرفها»، على حد قولها.
وتفتخر هدى بمهنتها وما تقوم به حيث تعتبر مهمتها فى ليلة الزفاف «ستر الولايا من الفضيحة»، مبررة ذلك بأن العريس يشعر بالارتباك والحيرة وعدم القدرة على الإمساك بزمام الأمور فتقوم هى بمساعدته على فض غشاء البكارة لتنتشر فرحة عارمة فى الأسرة وتتعالى أغنيات خاصة بعد انتهاء مهمتها وإعلانها عذرية الفتاة، ومنها ما أشارت إليه هدى قائلة: «يا دمها يا دمها طلعت شريفة لأمها»، مؤكدة أن تلك العادات التى يعتبرها البعض قديمة تعطى ليلة الزفاف مذاقا خاصا. وعن أبرز المشاكل التى تقابل الداية فى ليلة الزفاف تشير الداية شريفة إلى أن العروسة قد تتعرض للإغماء بفعل الخوف، كما أن هنا عددا من الخلافات التى قد تحدث عندما يكون غشاء البكارة مطاطيا بحكم خبرتها أنها تستطيع التعامل مع هذه المشكلة بنصح الأهل بأخذ العروس للطبيب للكشف عنها أولا.
وتضيف شريفة أنه فى أحيان كثيرة تظل العروسة تجرى حتى تهرب من الزوج «فأقوم بالإمساك بها لمساعدته»، كما أن من الأخطاء التى يفعلها العريس فى كثير من الأحيان قد تتسبب فى حدوث النزيف للعروس، موضحة أنها تقوم بعمل الإسعافات الأولية اللازمة وتتولى تهدئة العروسة بعد الدخول. وعن رأى علماء النفس فى تلك الظاهرة يوضح دكتور هشام ربيع استشارى الطب النفسى أن الاستعانة بالداية فى ليلة الزفاف من الجرائم التى لا يمكن تقبلها على الإطلاق لأنها تحول الفتاة لشاشة تليفزيونية الكل يشاهدها وينتظر ماذا سيحدث لها، وهذا كفيل أن يصيبها بسلسلة من الاضطرابات النفسية بجانب تحولها من كائنة ترغب فى الزواج لنافرة وكارهة له، ويصيبها بالاكتئاب ورفض الواقع وقد يدفع ذلك الكثيرات من الفتيات للاكتئاب مع حدوث تحول فى شخصية المرأة، وفى أوقات كثيرة قد يؤدى استخدام الداية فى ليلة الزفاف لمحاولة العروسة للانتحار، مؤكدا أن كل ذلك يؤثر على الحياة الزوجية فيما بعد وإلى نفور العروس من العلاقة الزوجية للأبد، لذلك يشدد على ضرورة محاربة هذه العادات البالية التى تهدم الحياة الزوجية قبل أن تبدأ.
تعد ليلة الدخلة من الليالى التى يشعر إزاءها العروسان بالكثير من القلق والتوتر الذى قد يفسد جمال ومتعة هذه الليلة، إضافة إلى النصائح والممارسات الخاطئة التى تقضى على حلم ليلة العمر وتحوله إلى كابوس يطارد العروس طوال حياتها.
ومن هذه الممارسات بعض العادات التى مازالت موجودة فى عدد من المناطق الشعبية والريفية، وهى دخول الداية مع العريس لكى تساعده على القيام بمهمته فى ليلة الزفاف.
«اليوم السابع» التقت عددا من هؤلاء الدايات للتعرف على طبيعة مهمتها فى هذه الليلة الخاصة، وتأثير ما تقوم به على مستقبل العلاقة الجنسية بين العروسين.
حيث أوضحت هدى عبدالغفور من منطقة الوايلى، التى ورثت مهنة الداية أما عن جدة، أنها تدخل مع العريس ليلة الزفاف لكى تقوم بمساعدته فى الإمساك بالعروسة حتى يستطيع «أن يأخذ شرفها»، على حد قولها.
وتفتخر هدى بمهنتها وما تقوم به حيث تعتبر مهمتها فى ليلة الزفاف «ستر الولايا من الفضيحة»، مبررة ذلك بأن العريس يشعر بالارتباك والحيرة وعدم القدرة على الإمساك بزمام الأمور فتقوم هى بمساعدته على فض غشاء البكارة لتنتشر فرحة عارمة فى الأسرة وتتعالى أغنيات خاصة بعد انتهاء مهمتها وإعلانها عذرية الفتاة، ومنها ما أشارت إليه هدى قائلة: «يا دمها يا دمها طلعت شريفة لأمها»، مؤكدة أن تلك العادات التى يعتبرها البعض قديمة تعطى ليلة الزفاف مذاقا خاصا. وعن أبرز المشاكل التى تقابل الداية فى ليلة الزفاف تشير الداية شريفة إلى أن العروسة قد تتعرض للإغماء بفعل الخوف، كما أن هنا عددا من الخلافات التى قد تحدث عندما يكون غشاء البكارة مطاطيا بحكم خبرتها أنها تستطيع التعامل مع هذه المشكلة بنصح الأهل بأخذ العروس للطبيب للكشف عنها أولا.
وتضيف شريفة أنه فى أحيان كثيرة تظل العروسة تجرى حتى تهرب من الزوج «فأقوم بالإمساك بها لمساعدته»، كما أن من الأخطاء التى يفعلها العريس فى كثير من الأحيان قد تتسبب فى حدوث النزيف للعروس، موضحة أنها تقوم بعمل الإسعافات الأولية اللازمة وتتولى تهدئة العروسة بعد الدخول. وعن رأى علماء النفس فى تلك الظاهرة يوضح دكتور هشام ربيع استشارى الطب النفسى أن الاستعانة بالداية فى ليلة الزفاف من الجرائم التى لا يمكن تقبلها على الإطلاق لأنها تحول الفتاة لشاشة تليفزيونية الكل يشاهدها وينتظر ماذا سيحدث لها، وهذا كفيل أن يصيبها بسلسلة من الاضطرابات النفسية بجانب تحولها من كائنة ترغب فى الزواج لنافرة وكارهة له، ويصيبها بالاكتئاب ورفض الواقع وقد يدفع ذلك الكثيرات من الفتيات للاكتئاب مع حدوث تحول فى شخصية المرأة، وفى أوقات كثيرة قد يؤدى استخدام الداية فى ليلة الزفاف لمحاولة العروسة للانتحار، مؤكدا أن كل ذلك يؤثر على الحياة الزوجية فيما بعد وإلى نفور العروس من العلاقة الزوجية للأبد، لذلك يشدد على ضرورة محاربة هذه العادات البالية التى تهدم الحياة الزوجية قبل أن تبدأ.