النحس يطارد محمود الجندي
حوادث قدرية لاشك، ولكن ما يحدث مع الفنان المصري محمود الجندي يجعلنا نقف مندهشين من سوء الحظ الذي يرافقه منذ سنوات عديدة، والذي كاد مؤخرًا أن يودي بحياة ابنته.
بدأت القصة مع محمود الجندي في عام 2001، عندما لقيت زوجته ضحى حسن حتفها إثر اندلاع حريق في منزله نتيجة حدوث ماس كهربائي، كما أصيبت إحدى ابنتيه بحرق متوسطة.
الجندي ظل متأثرًا بهذا الحادث لسنوات، وقال في تصريحاته إنه كان قبل وفاة زوجته يقترب من الإلحاد، وكان يمتلك العديد من كتب الشرك، ولكن الحريق قضى عليها فعاد إلى رشده.
القدر لم يترك الجندي طويلًا ففي عام 2013 عاد الحريق مرة ثانية ليقضي على الأستوديو الخاص به والذي يملكه هو وشقيقه بقرية «ريست درين» على الطريق الصحراوي، وقدر حجم الخسائر بالملايين، وأرجعت النيابة ما حدث أيضًا بسبب حدوث ماس كهربائي.
وفي شهر مايو عام 2014 قام مجهول باقتحام فيلا الفنان محمود الجندي التي تقع بالكيلو 58 طريق إسكندرية الصحراوي، وقام بسرقة ما يقرب من 20 ألف جنيه وهاتف محمول ولاب توب، وطعن ابنته رنا في بطنها ودخلت المستشفى.
الفنان المصري لم يكد ينتهي من هذه المصيبة حتى فوجئ مجددًا بغريق في حمام السباحة بفيلته، حيث غرق ابن حارس الفيلا، والذي يُدعى عبدالله والبالغ من العمر خمس سنوات في حمام السباحة.