كارول سماحة: لم أجد أفضل من سيد مكاوى.. واتركوا صباح فى حالها

كارول سماحة: لم أجد أفضل من سيد مكاوى.. واتركوا صباح فى حالها

توقعت الهجوم على «واحشانى بلادى» لأننى اقتربت من الگبار تعكف الفنانة كارول سماحة حاليا على إعاده توزيع أغانيها القديمة بالإضافة لأغنية الموسيقار الراحل سيد مكاوى «اللى تعبنا سنين فى هواه» مع موزع أجنبى استعدادا لتقديمها يومى 1 و2 مايو المقبل فى حفلين بهولندا بهدف مزج الحضارات الشرقية بالغربية فى الغناء.وفى الوقت ذاته كتبت أغنية باللهجة المصرية بعنوان «سهرانين» تستعد لأدائها فى مهرجان موازين المغربى، ولا تخفى كارول سعادتها بنجاح عرضها المسرحى الغنائى «السيدة» ببيروت.. عن حفلاتها وأغانيها تتحدث كارول لـ«الشروق».

دعينا نبدأ باختيارك من قبل أوركسترا هولندا السيموفونى الدولى للغناء كسفيرة للغناء العربى خاصة أنها المرة الأولى التى تقومين فيها بالغناء مع عدد كبير من العازفين والذين يصل عددهم إلى 80 عازفا؟

- بالفعل تم اختيارى لإحياء حفلين يومى 1 و2 مايو المقبل كى أكون صوت الأغنية العربية فى هذا الحدث الكبير الذى أعتبره عالميا بالنسبة لى وأسباب اختيارهم لى كما أخبرونى أن أغنياتى تجمع بين الطابع الكلاسيكى والبوب، وسأقوم بتوزيع الأغانى التى سأقدمها مرة أخرى وهى عملية أخرى جديدة على تماما، فتخيل أن الأغنية التى تصنعها ليتم تقديمها مع سبع أو ثمانى آلات فجأة تغنيها مع 80 آلة وقتها يكون اللحن مختلفا وسيكون أعمق وأنا سعيدة وقلقة فى الوقت ذاته لأننى أمثل الأغنية العربية فى مثل هذا الحدث الكبير وستكون كل حفلة ساعة ونصف كاملة والجميل أنها اولى حفلاتى التى سأقوم فيها بالغناء فى هولندا، وسيقوم بتوزيعها الموزع العالمى بوب زمرزمان.

< ما هى أهم الأغانى التى ستقدمينها خلال الحفل؟

- أختار حاليا من بين أغنياتى ليصبح عدد ما سيقع عليه الاختيار النهائى 14 أغنية موزعة بين أغانٍ باللهجة المصرية وأخرى باللهجة اللبنانية، وأغنية «اللى تعبنا سنين بهواه» للملحن والمطرب المصرى الكبير الراحل سيد مكاوى، الذى لم أجد افضل منه فى هذه المناسبة، وهى بتوزيع جديد لبوب زمرزمان أيضا، ومن الأغانى الخاصة بى «حدودى السما» و«اطلع فيا» و«احساس» وعدد من انجح الاغانى الخاصة بى.

< هل هناك استعدادات خاصة تقومين بها من أجل هذه الحفلة؟

بالفعل أنا أتدرب على الصوت وأقوم بإجراء تمارين رياضية للحفاظ على لياقتى الصوتية والجسدية وخصوصا أن المسرح به ما يزيد على ثلاثة آلاف متفرج.

< يقول البعض إن المسرح قد انتهى ومع هذا قدمت عرض «السيدة» وهو ما اعتبره البعض مغامرة منك لماذا كان إصرارك على تقديم العرض المسرحى؟

- أختلف تماما مع هذا الطرح وأؤكد أن الجمهور لم يهجر المسرح، فدعنى أخبرك من خلال تجربتى الشخصية أنه متعطش له فالمسرح لمدة شهر كامل كان يرفع لافتة كامل العدد وهو ما كان مفاجئا للصحافة وللشركة المنتجة للعرض ولو كانت الناس هجرته فهى قد هجرت العروض التى لا تحمسه للذهاب والعمل الجيد هو الذى يجذب الجمهور أيا كان نوعه وأنا قدمت هنا عملا مسرحيا غنائيا بلا حوار هو رقص وغناء مباشر للجمهور.

< لكن لماذا عرض «السيدة» بالتحديد الذى تمسكت بتقديمه؟

ـ أنا خريجة معهد التمثيل والاخراج ببيروت وأعشق المسرح وبدايتى كانت فى مسرح الرحبانية وبعدها انتقلت للغناء ولكننى انفصلت عنهم لأن مسرحهم درامى به غناء، بينما أحلم بالمسرح الاستعراضى منذ عام 1998 وهو تاريخ بداية حلمى بتقديم تجربة «السيدة» وكان المنتج اللبنانى انطوان شويرى متحمسا لإنتاجه ولكنه مرض وتوفى، وبعدها انتجته شركة روتانا أى أننى أعمل على هذا العرض منذ 15 عاما كاملة.

< تعرضت لظروف صعبة كثيرة قبل تقديم العرض منها وفاة المنتج الأول ثم إصابتك أثناء البروفات ألم تخافى من النحس كما يقولون؟

- لا أستطيع أن اخبرك بكم المشاكل التى حدثت لى وتعرضت لها فى هذا العرض لدرجة أننى فعلا بدأت أشعر بما تقوله فتخيل عام 2007 كان مفترضا أن يكون عام تقديمها ولكن يموت المنتج وقبل العرض الحالى أصبت بأزمة صحية بظهرى منعتنى من السير وتأجل العرض رغم أن الراقصين الأجانب كانوا قد وصلوا لبيروت، وتأجل العرض ثلاثة شهور قضيتها نائمة على ظهرى بأوامر الاطباء.

< ما هو الشىء الذى كان يدور فى تفكيرك حينها؟

ـ كنت غاضبة جدا بالطبع وأتحدث كثيرا لله ولكن إيمانى به ساعدنى على تجاوز المحنة وعندما قدمت العرض شعرت أن التأجيل كان نعمة من الله فوقت العرض الأول كان التهديد الأمريكى بضرب سوريا وفى لبنان كان الخوف يملأ الجميع وبالتالى لم يكن ليقبل عليه الجمهور وهو ما تغير تماما وقت العرض الفعلى ولهذا أحمد الله.

< ألا تشعرين بأن تقديم خمسة ألبومات فقط على مدار 15 عاما عدد قليل نسبيا؟

- بالطبع اتفق معك على انه عدد قليل ولكن دعنا نضع فى حسباننا وضع الانتاج بالوطن العربى كله بمعنى أنه فى التسعينيات كان المطربون يقدمون ألبوما كل عام تقريبا لكن الآن من يستطيع تقديم البوم كل سنتين فليشكر ربه، ولكننى كنت أقدم سينجل كل فترة كى لا أغيب عن الجمهور.

< تعرضت لهجوم كبير نتيجة لاقتباسك لحن أغنية «انت عمرى» لأم كلثوم وأيضا الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب فى أغنيتك «واحشانى بلادى» ما ردك على هذا؟

- بالطبع كنت أتوقع هذا الهجوم وخصوصا أنه يحدث مع أى شخص يقترب من منطقة الكبار ويعيد تقديم أغانيهم أو يستخدم جزءا من ألحانهم ولكنه انتقاد لم يستمر طويلا ولله الحمد والأغنية اعجبت الكثيرين.

< ما هو الجديد بالنسبة لك؟

- انتهيت من كتابة أغنية باللهجة المصرية بعنوان «سهرانين» من ألحان محمد رحيم، وحاليا فى مرحلة وضع أفكار لتصويرها بطريقة الفيديو كليب وطرحها فى القنوات الفضائية فى عيد الفطر المبارك، بالإضافة لحفلة بمهرجان موازين الغنائى بالمغرب يوم 4 يونيو القادم.

< هل ستقدمين موسما جديدا من برنامج «إكس فاكتور» وخصوصا مع شائعات اعتذارك عن تقديمه؟

ـ الموسم الثانى من البرنامج تم تأجيله لعام 2015 وشركة إنتاجه نفسها قد تغيرت فهذا الحديث سابق لأوانه.

< قدمت من قبل دور صباح فى المسلسل الرمضانى «الشحرورة» فما هو تعليقك على ما يتم تداوله كثيرا من شائعات بشأن وفاتها؟

- أنا غاضبة من تلك الشائعات التى تم تداولها عبر الصحف والمواقع الإلكترونية وكأن البعض يشعر بالغيرة من كون الله قد أطال فى عمرها، فأنا أطالبهم بأن يتركوها فى حالها وأعلم أنها قد سئمت من كل هذه الشائعات فأتمنى من الله أن يعطى لها الصبر، فأنا حريصة بشكل دائم على الاتصال بأقاربها للاطمئنان عليها.