.

.

«مرتضى» و «الأمين» و«عامر» والتوريث يشعلون المعركة الانتخابية بالزمالك




دخلت انتخابات نادي الزمالك مرحلة جديدة، فبعد العزوف في الأيام الثلاثة الأولى عن الترشح وغموض موقف المرشحين، تكشفت الخميس، المعالم الأولى للمعركة الانتخابية، فبعد إعلان الثنائى مرتضى منصور ورؤوف جاسر الترشح لسباق الرئاسة، ترددت أنباء قوية داخل النادس عن خوض محمد الأمين، مالك قنوات «سى. بى. سى» انتخابات الرئاسة، رغم تشكيك البعض فس عضويته وتمارس جبهة إنقاذ الزمالك ضغوطًا كبيرة على طارق عامر، رئيس البنك الأهلى السابق للترشح.
ورغم إعلان الدكتور كمال درويش، عدم ترشحه إلا انه يتعرض لضغوط كبيرة من قبل أعضاء المجلس، خاصة هانى زادة، لخوض الانتخابات بقائمة تضم المجلس الحالي مع عزمس مجاهد فى منصب نائب الرئيس.
ومن جانبه، شكك مرتضى منصور، في شائعة ترشح الأمين، وقال: «أرحب بالمنافسة مع أى شخص حتى لو كان أوباما لثقتى فى الفوز وكونى رجل المرحلة المقبلة».
وأضاف: «سأخوض الانتخابات بقائمة تضم مجموعة مميزة وسيكون أحمد سليمان، مدرب حراس الزمالك، والمنتخب السابق، المفاجأة بالترشح على منصب العضوية».
وتضم القائمة أحمد جلال نائبًا، وحازم ياسين أمينا للصندوق، وفي العضوية أيمن يونس وأحمد سليمان وسيد متولي ومصطفى عبدالخالق وشريفة الفار وأحمد مرتضى وأحمد سيف العماري وستتم المفاضلة بين أفضل العناصر الشابة للدخول بقائمة مغلقة، مشيراً إلى أنه سيتقدم بأوراق ترشحه «السبت».
وأكد أن مجلس الزمالك لم يعد واجهة اجتماعية، وإنما يتطلب جهدًا كبيرًا، خاصة وأن النادي مدين بـ260 مليونًا ويحتاج إلى من يعمل 48 ساعة لانتشاله من كبوته.
وتساءل مرتضى منصور، عن الدافع وراء ترشح رؤوف جاسر للرئاسة رغم أنه سبق أن استقال اربع مرات فى مجالس متتالية، واستقال أيضا حينما تولى منصب رئاسة النادي بالإنابة، فيما أكد هاني زادة اعتزامه الترشح على منصب العضوية.
ويسعى رؤوف جاسر، لاستقطاب أنصار ممدوح عباس الذى أعلن رسميًا عدم خوضه الانتخابات على مقعد الرئاسة، ومن أبرزهم محمد صبري أبوعلم ويحيى مصطفى كمال حلمى، فيما أعلن الثنائى حازم إمام وهاني العتال عدم خوضهما الانتخابات.
وتراجع الدكتور مدحت العدل عن فكرة خوض الانتخابات على مقعد الرئاسة لظروف عمله، مشيرًا إلى أنه كان يأمل فى ظهور وجوه جديدة لخوض الانتخابات وتداول السلطة، ولكن الثورة لم تصل الزمالك، مشيرًا إلى أنه فى حال عدم ترشح وجوه جديدة فإنه سيدعم مرتضى منصور.
ويعد منصب نائب الرئيس هو الأكثر شراسة فى ظل الإقبال الواضح، وترشح أحمد جلال وعمر هريدى رسميًا.
وأكد عزمي مجاهد ترشحه وأبدى اندهاشه من طلب المستشار جلال إبراهيم الأعضاء بالضغط عليه لعدم الترشح من أجل منصب ابنه، وتساءل عزمى مجاهد: «ماذا فعل جلال إبراهيم ونجله والبصمة التى تركها على مدار السنوات الماضية. مؤكداً أن ترشحه يأتى بناء على طلب ورغبة أعضاء النادى ولم يحسم أمره بشأن الانضمام لأى قائمة».
من جانبه، أكد الدكتور محمد عامر، رئيس النادى الأسبق، أنه يتعرض لضغوط كبيرة من الأعضاء لخوض الانتخابات على منصب الرئاسة، وقال: «أعكف حاليًا على دراسة وتقييم موقف الانتخابات قبل اتخاذ القرار النهائى بالترشح من عدمه. وأضاف: خوض الانتخابات المقبلة مغامرة لابد من تقييمها جيداً، خصوصا وأن هناك تخوفاً من بطلانها حالة إجرائها، وأضاف أنه سيرفع دعوى قضائية للمطالبة ببطلانها وإيقاف انعقاد الجمعية العمومية».
وقال: «هناك صعوبة كبيرة فى إنجاز قانون الرياضة الجديد الذى يحتاج إلى إقراره من مجلس الشعب أو رئيس الجمهورية، الأمر الذى يصعب تطبيقه، فضلاً عن أن الانتخابات ستتزامن مع انتخابات الرئاسة، إلى جانب أن البعض بدأ بالفعل فى رفع دعاوى قضائية لإبطال الانتخابات. وأضاف: أنا شخصيا مع تأجيل الانتخابات وعدم إجرائها فى مارس لحين توفيق الأوضاع».


المصدر : الموجز

About Unknown

مدونة حكمات للمعلوميات مدونة حديثة انشئت عام 2013 ، تهتم بالتطوير المواقع و خصوصا البلوجر . أنشئت المدونة من طرف المدونة شباني عبدالصمد طالب جامعي ، طموح لتقديم الجديد و الحصري لكل متابعين على المدونة.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Top