.

.

مرض نادر يلتهم جسد الطفل «عبدالله».. والأبوان عاجزان



«نفسى أجرى مع أصحابى وألعب كورة معاهم فى المدرسة، بس أنا مبقدرش حتى أنام بسبب اللى فى جسمى، أنا بموت كل يوم ومبقدرش أتحرك أروح دروسى ونفسى ربنا يشفينى». بهذه الكلمات الموجعة، تحدث الطفل عبدالله الغريب، ذو الـ11 سنة، لـ«الوطن» عن مأساته وحالته الصحية النادرة.
أبصر «عبدالله» النور فى مدينة طنطا على مأساة مزدوجة: مرض نادر عجز الأطباء عن مداواته، وأسرة معدمة يرعاها عامل أرزقى بأحد أسواق الفاكهة، لا يكفى دخله أسرته ذات الأفراد الخمسة.
تعجز قدما الصغير عن حمله إلى مدرسة صدفا الابتدائية، فيعيش وحيداً عن أقرانه، فى حياة هى والموت سواء، حيث يعانى من تشوه جلدى بسبب ضعف الأنسجة ونقص المناعة، حسب ما أكده عدد من الأطباء الذين أشرفوا على علاجه، تركته يعيش بين ظلمات ثلاث: المرض والفقر والعزلة.
تقول والدة عبدالله: «إحنا عايشين على باب الله، وقوتنا يوم بيومه، ومابنقدرش نتحمل تكاليف علاج ابننا لأنه بيحتاج 1000 جنيه فى الشهر، ودخلنا فى اليوم لا يزيد على 30 جنيه».
بينما يعجز الأب إلا عن الدعاء: «ربنا يشفيه لينا ويحميه، لسة عندى أمل فى ربنا رغم أن أطباء مستشفيات المنصورة والقاهره عجزوا عن علاجه»، مناشداً ذوى القلوب الرحيمة أن يساعدوه فى علاج ابنه، سواء فى مصر أو فى الخارج.
الدكتورة هبة جمال، إخصائية الأمراض الجلدية، تؤكد أن حالة «عبدالله» تستلزم المتابعة الطبية فى مراكز طبية متخصصة بالقاهرة، لافتة إلى أن حالته ستظل تسوء حتى الموت، فى ظل نقص المناعة، الذى يتسبب فى انتشار العدوى البكتيرية فى جسده ما ينتج عنه تآكل أطراف جسده وأجزاء من رأسه وقدمه.



المصدر : الوطن


About Unknown

مدونة حكمات للمعلوميات مدونة حديثة انشئت عام 2013 ، تهتم بالتطوير المواقع و خصوصا البلوجر . أنشئت المدونة من طرف المدونة شباني عبدالصمد طالب جامعي ، طموح لتقديم الجديد و الحصري لكل متابعين على المدونة.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Top