.

.

ليلى فوزى .... تسببت فى طلاق شقيقتها واصابة زوجها بالشلل



ابتسم لها الحظ منذ مولدها؛ فقد تمتعت بجمال ملحوظ وأخلاق فضلى، ولكن بعد أن شبّت الجميلة ليلى فوزي تبدل حظها بشكل كبير؛ حيث فقدت الهناء وراحة البال وذلك منذ ظهور رغبتها في الالتحاق بالفن.
ليلى بدأت حياتها الفنية بـ«مأساة»؛ فبعد أن خطت أولى خطواتها كهاوية للتمثيل في مدرسة قاسم وجدي لإعداد لوجوه الشابة، أعجب مدير المدرسة بها كثيرًا وقرر إشراكها في فيلم سينمائي جديد، ولكن زوج شقيقتها وقف له بالمرصاد!
شقيقة الفنانة المصرية كانت متزوجة من أحد كبار رجال الأعمال الأثرياء المحافظين، الذي كان يعتبر العمل في السينما عيبًا وعارًا وفضيحة، وحينما حاول قاسم وجدي إقناع والد ليلى السماح لها بالتمثيل نشب الصراع بين الرجلين، المحافظ والفنان.
حاول قاسم مرارًا أن يغري والد ليلى بالمال كي يوافق، ولكن رجل الأعمال الثري كان يزايد عليه في الثمن كي يمنعها من التمثيل، حتى تغلب رجل الأعمال، ولكن الأول لم يُسلّم بالهزيمة، فقصد إلى منزل منافسه المتعنت كي يقنعه بالعدول عن موقفه، وهو ما اعتبره الأخير إهانة؛ فكيف لريجيسير سينما أن يدخل إلى منزله!!
وهنا أصيب الرجل بانفعال شديد وأوقع يمين الطلاق على زوجته، شقيقة ليلى فوزي، ثم لم يحتمل الصدمة التي خلّفها له الطلاق؛ فقد كان مسنًا، فسقط مصابًا بالشلل.. ثم مات.
وتعاقبت المآسي بعد ذلك في حياة الفنانة الجميلة؛ حيث شعرت بالذنب تجاه شقيقتها وطليقها الذي توفي متأثرًا بالصدمة، ولكنها بعد فترة استطاعت دخول المجل الفني بوساطة ابن صديق والدها، المخرج جمال مدكور، والذي رشحها للعمل مع المخرج نيازي مصطفى في فيلم «مصنع الزوجات» عام 1941، ولكن تحت رقابة صارمة من والدها.


المصدر : جولولى

  لا تقرأ و ترحل ،، اضف تعليقك و اترك بصمتك

About Unknown

مدونة حكمات للمعلوميات مدونة حديثة انشئت عام 2013 ، تهتم بالتطوير المواقع و خصوصا البلوجر . أنشئت المدونة من طرف المدونة شباني عبدالصمد طالب جامعي ، طموح لتقديم الجديد و الحصري لكل متابعين على المدونة.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Top