.

.

إنسان بوجه ذئب ومشى الجثة وتحول الأطفال لمسنين.. أغرب 10 أمراض فى العالم

عندما كنا صغاراً، لم نسمع ما يكفى عن الأمراض، تنوعها وغرابتها، أو حتى بالظروف الطبية القاسية التى يُمكن أن تواجه الإنسان، وعندما سمعنا عن وجود مرض "البكتريا آكلة اللحم" أو بعض الأمراض الأخرى، أُصبنا بالدهشة الشديدة بل وبالرعب أيضاً، فماذا لو تعرفنا على بعض الأمراض النادرة والقاتلة فى أغلب الأحيان؟
فهنالك بعض الأمراض النادرة والأكثر غرابة فى العالم، وإذا تمكنت منك ستقضى بك إلى الهلاك، كما حصرها موقع "oddee"
1- داء الفيل
هو داء "الخيطيات اللمفاوية"، كما يُعرف أيضاً "بداء الفيل"، وهو عبارة عن التهاب يحدث فى الأوعية الليمفاوية، مما يؤدى إلى تضخم المناطق المصابة بذلك الالتهاب.
ويحدث هذا المرض عن طريق الديدان الطُفيلية التى تنتقل داخل الإنسان عن طريق البعوض، كما أكدت بعض الدراسات الحديثة أن سبب هذا المرض هو التربة الحمراء والسير عليها بدون حذاء، فينتشر "داء الفيل" بين الشعوب عراة القدم الذين يسيرون على التربة الحمراء، حيث تتخلل الجزيئات الصغيرة الكيميائية الموجودة بالتربة جلد الإنسان أثناء سيره، لعدم توافر وسيلة حماية له من حذاء أو جورب، وتستقر بعد ذلك فى الأنسجة الليمفاوية مما يؤدى إلى هياجها فتصبح تلك الأنسجة أيضاً عرضة للإصابة.
ينتشر هذا المرض فى بعض دول العالم وخاصة دول الأمم الإفريقية، وأكدت الأبحاث أن 120 مليون شخصاً حول العالم مُصابون بـ "داء الفيل"، ولكن 40 مليونا فقط هم المرضى الحقيقيون، حيث توغل المرض وانتشاره بداخلهم وعدم القدرة على إيقافه.


2- بروجيريا (الشيخوخة المُبكرة)
يُعتبر مرض "البروجيريا" مرض نادر ومُميت، كما أنه غير قابل للشفاء، حيث يحول "البروجيريا" الأطفال إلى شيوخ مسنين فى سن مبكر جدا.
ومرض "بروجيريا" لا يُعتبر مرضاً وراثياً، فهو لا ينتقل إلى المريض من أحد الوالدين، سببه طفرة وراثية فى جين "لامينا" أثناء الحمل، والذى ينتج بروتيناً يسند الهيكل، البنائى لنواة الخلية، مما يُحدث خللاً.
وقد تم تشخيص المرض فى "إنجلترا" على يد الدكتور "جوناثان هجينسون غيلفورد" عام 1882، ومنذ هذا التاريخ وحتى الآن تم تشخيص 100 حالة مُصابة بذلك المرض فى جميع أنحاء العالم، أما اليوم فتوجد حوالى 48 حالة من مُختلف البلدان.
وأكد "جوناثان" أن هذا المرض يظهر مرة من بين كل 4-8 ملايين ولادة، وأعراضه مثلها مثل أعراض الشيخوخة العادية ولكنها بمراحل متسارعة جداً، حيث يزيد عمر الطفل 10 أضعاف عمره الطبيعى، فمثلاً إذا ولد مولود بهذا الداء يكون من المتوقع أن يموت قبل أن يصل إلى الـ 13 من عمره.
كما يلاحظ هؤلاء الأطفال نمو أجسامهم الغريب من خلال عملية طبيعية للشيخوخة، التى تطور أعراض تقدم السن الجسدية، مثل الصلع المبكر وأمراض القلب وهشاشة العظام والتهاب المفاصل.


3- مرض مُتلازمة الذئب
يُعد "مُتلازمة الذئب"، مرضاً وأسطورة فى الوقت ذاته، فهو يحول شكل وجه الإنسان مثل الذئب، حيث يُساعد فى النمو المفرط للشعر.
و"مُتلازمة الذئب" هو مرض نادر يصاب به شخص واحد من بين كل مليار شخص، ومن الممكن أن يظهر هذا المرض منذ الولادة، أو يظهر فى مراحل متقدمة من العُمر.
ويتم تشخيص فرط "الإشعار" الذى يحدث أثناء المرض من خلال نمو الشعر الزائد عن المفروض، تلك الزيادة قد تكون على شكل زيادة مفرطة فى الطول والكثافة.
ويلجأ المصابون بهذا المرض إلى عمليات الليزر لإزالة الشعر أو إلى بعض الكريمات التى تُقلل من النمو الزائد للشعر، الأمر الذى يُكلفهم مبالغ باهظة.


4- داء السنافر (مرض الجلد الأزرق)
أعتقد البعض أن مرض "زُرق الجلد" مرض وراثى وليس له أى مدلول علمى، كما ينتقل من جيل إلى جيل.
وبعد أن أُجريت بعض الدراسات، أكتشف الباحثون أن مرض "زُرق الجلد" من أكثر الأمراض نُدرة فى العالم، وينتج عن امتصاص الجلد لعنصر "الفضة" السام ومع التعرض المستمر لمعدن الفضة يتحول لون الجلد إلى الأزرق، وفى بعض الأحيان يتحول إلى اللون الرمادى الذى يميل إلى الزرقان، كما أكد الباحثون أن بعض المصابين يلجأون لعلاج تلك الحالات بالليزر.
وتُعتبر أسرة "الناس الزرقاء" مثالاً حياً لهذا المرض.
فكانت هذة الأسرة تعيش فى تلال ولاية "كنتاكى" العالمية، حيث عاش عدد من أفراد الأسرة حتى سن الثمانين دون المعاناة، ولكن جميعهم كانوا يُعانون من زرقة جلدهم.

5- "بيكا" أو الرغبة فى أكل المواد الغير طعامية
يحدث مرض "بيكا" نتيجة للنقص فى بعض المعادن فى الجسم مثل الحديد، الزنك والكالسيوم.
كما يُعانى مرضى "بيكا" من قدرتهم ورغبتهم فى أكل أشياء غير قابلة للأكل، مثل: التراب، الصابون، الورق، الطين، والحصى والشعر والزجاج.
و يصنفه الأطباء على أنه مرض نفسى، ولا يمكن التعافى منه إلا بإبراز الاهتمام والتحدث مع هؤلاء المرضى.
كما ينصح الأطباء بمراقبة سلوك الطفل ومراقبة رغبته الشديدة فى تناول التراب كمثال، رغم التنبيه المتكرر على عدم فعل ذلك، فإذا استمرت تلك الحالة لمدة شهر على الأقل، فمن الممكن أن يكون الطفل يعانى من شهوة تناول المواد الغير طعامية، ولذلك يجب إجراء بعض التحاليل للطفل تحت إشراف طبى.

6- الخوف من التعرُّض لإشاعة الشمس
نرى فى بعض الأفلام الخاصة بمصاصين الدماء أنهم دائماً ما يتهربون من التعرض لأشاعة الشمس بسبب احتراقهم عند الظهور تحتها، ولكن ما يُدهشك هو أن هذه الحالة موجودة بالفعل على أرض الواقع.
وهناك حالات حقيقية لأشخاص مصابين بهذا المرض العجيب الذى يرغمهم على البعد عن نور الشمس وإشاعتها، فعند تعرضهم لضوء الشمس حتى ولو كان ضوءًا خافتًا، يشعرون بضيق شديد.
ويعانى هؤلاء الأشخاص من مرض نادر، يُشبه فى أعراضه ما يتعرض له مصاصو الدماء.
ويُعد سكان أمريكا الشمالية من أكثر سكان العالم عرضى لهذا المرض، حيث المناطق القريبة من القطب الشمالى وأيضاً الأماكن التى لا تقرُبها إشاعة الشمس.
7- الهلوسة البصرية
هو حالة عصبية تُحدث إرتباكاً مما يؤثر على الإدراك البصرى للإنسان، فمُصابى هذا المرض يُعانون من خلل بالعصب البصرى الموجود داخل المخ، مما يؤدى إلى ترجمة مُختلفة بل وخاطئة للأشياء التى يراها المخ، فقد يرى الأجسام السليمة وكأنها مُشوهة فى بعض الأحيان، وفى أحيان أخرى يرى الأشياء الثابتة تتحرك وتتمايل وتصغر وتكبر.
وأكد الباحثون أن فى هذا المرض آليات العين سليمة ولا تتأثر فما يحدُث، هو فقط نتيجة لتفسير المخ لما تُمرره له العينان من معلومات، ولذلك فإن تلك الهلاوس البصرية ما هى إلا أوهام نفسية، ليس لها أسباب وليس لها علاج.
8- خطوط بلاشكو
هى ظاهرة نادرة للغاية وغير مبررة، حتى بعد التشريح البشرى قدم لأول مرة فى عام 1901 من قبل طبيب الأمراض الجلدية الألمانى "ألفريد بلاشكو".
وتُعتبر "خطوط بلاشكو" نمطاً من الأنماط الغير مرئية داخل الحمض النووى البشرى التى تحدث من خلال الأمراض الموروثة والمكتسبة من الجلد أو الغشاء المخاطى، كما تنتُج عن الأصباغ الموجودة فى الجسم.
أكد "ألفريد بلاشكو" أن الخطوط والعلامات تزداد عن طريق مُلامسة مريض لمريض آخر.

9- مرض مُتلازمة مشى الجُثة
هو متلازمة من الاكتئاب النفسى والميول الانتحارية، التى يشكو منها المريض بعد أن يفقد مُمتلكاته أو عضو من جسمه، وعادة ما يعتقد أنه ميت أو جثة مُتحركة، كما يُصاب بالمرض لحرمانه من النوم بشكل مُزمن أو مُعاناته من أمفيتامين الذُهان.
ذلك الوهم ممكن أن يتسع داخل مخ المريض، فيتهيأ له أنه يشم رائحة جسده العفنة ويشعر بالديدان تتوغل وتزحف داخل جلده.
وللتخلص من تلك المعاناة والمنافسة الجسدية النفسية العنيفة، يلجأ بعض المصابين بالمرض إلى الانتحار للتخلص من معاناتهم.
10- إضطراب القفز الفرنسى
يُلاحظ الناس عند التعامل مع أحدى مُصابى هذا المرض، بإصداره أصوات ضوضائية غير مُتوقعة أو عمله لتصرفات وردود فعل عكس ما يجب أن تكون عليه، كما يقومون بتكرار الكلام أكثر من مرة والبكاء الهستيرى بدون سابق أسباب.
وأكد الأطباء أنه تم اكتشاف هذا المرض للمرة الأولى فى أحد الحطابين فرنسى الأصل، ولذلك سُمى بـ" إضطراب القفز الفرنسى" نسبة لاكتشافة الذى نبع من فرنسا للوهلة الأولى، ثم انتشر بكثير من دول العالم.
وأعرب الأطباء عن عجزهم لإيجاد تفسيرات علمية لهذا المرض النادر.



المصدر : كايرو دار

About Unknown

مدونة حكمات للمعلوميات مدونة حديثة انشئت عام 2013 ، تهتم بالتطوير المواقع و خصوصا البلوجر . أنشئت المدونة من طرف المدونة شباني عبدالصمد طالب جامعي ، طموح لتقديم الجديد و الحصري لكل متابعين على المدونة.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Top