عانت مراهقة بريطانية من أعراض وراثية نادرة جعلتها تبدو وكأنها في العقد السادس من عمرها، وعرضتها سنوات طويلة من التهكم القاسي وحتى الاعتداء الجسدي من قبل زميلاتها.
وقالت صحيفة ديلي ميل امس، إن زارا هارتشورن، البالغة من العمر 16 عاما، ورثت أعراض ما يسمى بالحثل الشحمي، الذي يجعل جلدها متجعدا وملتويا، من والدتها، تريسي، التي تعاني من المرض نفسه.
وأضافت أن جراح تجميل بالولايات المتحدة سمع بقصة زارا، وأجرى لها عملية تجميل ناجحة من دون مقابل، ما ساعدها على استعادة ثقتها بنفسها والتخلص من الكابوس المخيف الذي جعلها تبدو مثل امرأة متقدمة بالسن.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية مكنت زارا من اقامة علاقة غرامية، والتفكير في متابعة الدراسة بعد انقطاعها عنها بسبب مظهرها، والذي جعل الكثير ممن هم حولها يعتقدون أنها شقيقة أمها وليس ابنتها.
واضطرت زارا ذات مرة إلى مغادرة حافلة للنقل العام وهي تبكي لعدم تمكنها من اثبات أنها مؤهلة للحصول على تذكرة طفل حين كان عمرها 12 عاما.
ونسبت الصحيفة إلى زارا قولها إنها كانت تشعر بالحرج من نظرات الناس قبل العملية، لكنها تبدو الآن مثل الفتيات الأخريات من سنها ولم تعد تشعر بأن الناس يحدقون بوجهها عندما تسير في الشارع، وصارت تشعر الآن بأنها مراهقة وليست امرأة في الستينيات من العمر.
واضافت زارا أنها سمعت الكثير من التعليقات الجارحة طوال السنوات الماضية، غير أنها مستعدة الآن لترك الماضي وراءها والصفح والنسيان بفضل العملية التجميلية.
وقالت صحيفة ديلي ميل امس، إن زارا هارتشورن، البالغة من العمر 16 عاما، ورثت أعراض ما يسمى بالحثل الشحمي، الذي يجعل جلدها متجعدا وملتويا، من والدتها، تريسي، التي تعاني من المرض نفسه.
وأضافت أن جراح تجميل بالولايات المتحدة سمع بقصة زارا، وأجرى لها عملية تجميل ناجحة من دون مقابل، ما ساعدها على استعادة ثقتها بنفسها والتخلص من الكابوس المخيف الذي جعلها تبدو مثل امرأة متقدمة بالسن.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية مكنت زارا من اقامة علاقة غرامية، والتفكير في متابعة الدراسة بعد انقطاعها عنها بسبب مظهرها، والذي جعل الكثير ممن هم حولها يعتقدون أنها شقيقة أمها وليس ابنتها.
واضطرت زارا ذات مرة إلى مغادرة حافلة للنقل العام وهي تبكي لعدم تمكنها من اثبات أنها مؤهلة للحصول على تذكرة طفل حين كان عمرها 12 عاما.
ونسبت الصحيفة إلى زارا قولها إنها كانت تشعر بالحرج من نظرات الناس قبل العملية، لكنها تبدو الآن مثل الفتيات الأخريات من سنها ولم تعد تشعر بأن الناس يحدقون بوجهها عندما تسير في الشارع، وصارت تشعر الآن بأنها مراهقة وليست امرأة في الستينيات من العمر.
واضافت زارا أنها سمعت الكثير من التعليقات الجارحة طوال السنوات الماضية، غير أنها مستعدة الآن لترك الماضي وراءها والصفح والنسيان بفضل العملية التجميلية.
المصدر :الحياة