كثيراً ما تتمنى فتيات أن تتحولن إلى عروس بحر، لكن تلك الأمنية لم تعد مقتصرة عليهن، إذ يوجد رجال أيضاً يرغبون في ذلك، وربما يكون الشاب "إريك دوشارم" هو أول من عمل على تحقيق تلك الأمنية بتركيب ذيل سمكة والسباحة في المياه.
الشاب "إريك دوشارم" (22 عاماً) لا يكتفي بالإعجاب بالمخلوقات البحرية الأسطورية بل ويرغب في أن يكون واحداً منها، حتى أنه يقود سيارته أسبوعياً 3 مرات إلى نبع مياه ويضع ذيل سمكة صناعي خاص ويبدأ في العوم.
يقوم "دوشارم"، الحاصل على رخصة غواص محترف، بالغوص الحر في المياه ونصفه السفلي محاط بذيل صناعي، حيث يحبس أنفاسه لمدة 4 دقائق في كل مرة يغوص فيها، وقد أشار "دوشارم"، من ولاية "فلوريدا" الأميركية، إلى أنه يأكل ويتنفس وينام مثل عرائس البحر، مضيفاً أن ذلك هو المسار الذي اختاره لحياته وأنه بمجرد وضعه للذيل الصناعي يشعر بالتحول وأنه دخل عالم مختلف عند ملامسته للمياه.
وأشار "دوشارم" إلى أنه استغرق وقت طويل حتى يفهم أن مكانه الحقيقي يوجد أسفل المياه، مضيفاً أنه يشعر بكونه ليس في مكانه الطبيعي.
الشاب "إريك دوشارم" (22 عاماً) لا يكتفي بالإعجاب بالمخلوقات البحرية الأسطورية بل ويرغب في أن يكون واحداً منها، حتى أنه يقود سيارته أسبوعياً 3 مرات إلى نبع مياه ويضع ذيل سمكة صناعي خاص ويبدأ في العوم.
يقوم "دوشارم"، الحاصل على رخصة غواص محترف، بالغوص الحر في المياه ونصفه السفلي محاط بذيل صناعي، حيث يحبس أنفاسه لمدة 4 دقائق في كل مرة يغوص فيها، وقد أشار "دوشارم"، من ولاية "فلوريدا" الأميركية، إلى أنه يأكل ويتنفس وينام مثل عرائس البحر، مضيفاً أن ذلك هو المسار الذي اختاره لحياته وأنه بمجرد وضعه للذيل الصناعي يشعر بالتحول وأنه دخل عالم مختلف عند ملامسته للمياه.
وأشار "دوشارم" إلى أنه استغرق وقت طويل حتى يفهم أن مكانه الحقيقي يوجد أسفل المياه، مضيفاً أنه يشعر بكونه ليس في مكانه الطبيعي.
