مأساه كبيرة يعيشها المواطن الصيني زينج ليجون الذي ضاقت عليه الدنيا برحابها الواسع هو وأسرته، ليقرر آسفاً أن يقطن إحدى الحمامات العامة بأحد الفنادق في شكل يجعلك تحمد المولى على نعمه السكن الصحي والآدمي.
واستسلم المسكين للأمر الواقع بصحبة زوجته وابنه البالغ من العمر عاماً واحداً، ليقوم بسكن هذا المكان نظراً لضيق ذات اليد في الحصول على مكان آخر بعد أن اضطربت حساباته في العمل قبل الزواج ليجد نفسه بصحبة زوجة وابن لا يجد مأوى يذهب بهم إليه.
وتسببت الرطوبة والروائح الكريهة المنبعثة من المكان إلى إصابة الطفل بالعديد من المشاكل الجلدية، وأخرى في الجهاز التنفسي، وسط محاولات كبيرة لتغيير المكان وجعله يتناسب نسبياً مع متطلبات الحياة الآدمية، ولكن دون جدوى يبقى المرحاض مرحاضاً!!.
وعلى الرغم من الحياة البائسة التي يعيشها هذا المسكين وزوجته، إلا أن صاحب الفندق يأخذ من
زينج 8 آلاف ين سنوياً قيمة إيجار المكان، وذلك من جملة ألفين ين شهرياً يتحصل عليهم الصيني
البائس مقابل عمله كماسح أحذية.
واستسلم المسكين للأمر الواقع بصحبة زوجته وابنه البالغ من العمر عاماً واحداً، ليقوم بسكن هذا المكان نظراً لضيق ذات اليد في الحصول على مكان آخر بعد أن اضطربت حساباته في العمل قبل الزواج ليجد نفسه بصحبة زوجة وابن لا يجد مأوى يذهب بهم إليه.
وتسببت الرطوبة والروائح الكريهة المنبعثة من المكان إلى إصابة الطفل بالعديد من المشاكل الجلدية، وأخرى في الجهاز التنفسي، وسط محاولات كبيرة لتغيير المكان وجعله يتناسب نسبياً مع متطلبات الحياة الآدمية، ولكن دون جدوى يبقى المرحاض مرحاضاً!!.
وعلى الرغم من الحياة البائسة التي يعيشها هذا المسكين وزوجته، إلا أن صاحب الفندق يأخذ من
زينج 8 آلاف ين سنوياً قيمة إيجار المكان، وذلك من جملة ألفين ين شهرياً يتحصل عليهم الصيني
البائس مقابل عمله كماسح أحذية.
المصدر : الحياة