Pages

Pages

29‏/10‏/2014

وزارة الداخلية تحذّر المواطنين من الاقتراب من مخلفات مواد البناء في الشوراع :O :O :O :O





 
رفعت وزارة الداخلية درجة التحذير من القنابل التي يزرعها عناصر تابعة لجماعة "الإخوان" إلى أقصى درجة، ووزعت منشورًا في كل الأقسام لزيادة وعي أمناء الشرطة والضباط والجنود، فضلاً عن منشورات تحذيرية أخرى في عدد من الميادين العامة، بعد إكتشاف حيلة جديدة لزرع القنابل التفجيرية، على شكل شكل "قالب طوب" يستخدم في أعمال  البناء أو رصف الشوارع، أو حتى في ترتيب الصخور التي يتم وضعها في الشوارع للتزيين.
وكشفت مصادر أمنيّة، أنّ "الجماعة الإسلامية" وعناصر "الإخوان المسلمين" استحدثوا هذه الافكار من أنصارهم المتواجدين في العراق، حيث يقومون هناك بتصنيع القنبلة على شكل قالب من الطوب، ويتم زرعها قرب الميادين العامة، وبكميات كبيرة، لتحصد أرواح الآلاف من الأبرياء.
وشدّدت على "ضرورة عدم اقتراب المواطن من قوالب الطوب المتروكة في الشوارع، وسرعة الإبلاغ عنها، مع تجنب استخدام أية وسائل اتصال لاسلكية، كالتلفون المحمول، جوار العبوة، حتى لا تنشط العبوة فتنفجر".
وذكرت الإرشادات المدونة في بيان وزارة الداخلية إنه "يجب على المواطن أن يقوم بتحذير الأخرين بهدوء كي لا يثير الفزع في المكان، على أن يبتعد عن العبوة الناسفة، بالتزامن مع إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بذلك، بتركيز وهدوء، أو أن يتوجه لأقرب كمين أو إشارة مرور، أو أقرب مكان يتواجد فيه رجال الشرطة، ليتم إرشادهم عن هذه القنابل الجديدة".
يذكر أنَّ وزارة الداخلية خصصت العديد من الأرقام لتواصل المواطنين معها، حيث تم إنشاء غرفة عمليات فرعية لدى قطاع حقوق الإنسان، وهي 01126977222 و01126977333، و01126977444، أو الفاكس رقم 27927189، كما يمكن التواصل على بريد القطاع الإلكتروني E.HUmanRigtsSector@moi.gov.eg.
وخصص جهاز الأمن الوطني أرقامًا للإبلاغ عن تواجد أي شخص ينتمي لجماعة "الإخوان"، حيث نشرت الصفحة الرسمية للشرطة المصرية على موقع "تويتر"، الأرقام 22645000، و22646000، و22647000، وأضافت الصفحة أنه في حال الاتصال من خارج القاهرة تضيف رقم 02، وتخصيص خط ساخن على الرقم 180 للإبلاغ عن الأجسام الغريبة في الميادين والشوراع الحيوية.
وشهدت أغلب الجامعات المصرية في العام الدراسي المنقضي، مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية أغلبها مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وتخللها اشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة للقبض على العشرات منهم، وهو ما أدى إلى تصاعد الموجات الاحتجاجية الطلابية التي تعتبرها السلطات المصرية "مظاهرات تخريبية".
كما تعرض بعض الطلاب للفصل من جامعاتهم نتيجة مشاركتهم في تلك المظاهرات، العام الماضي.
واتهم الأمن المصري طوال العام الدراسي السابق، جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة" التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، باستغلال الطلاب في مظاهرات، هدفها تقويض استقرار البلاد

منقول / مصر اليوم