طفل بالمسجد النبوي لـ«برهامي»: الله ينتقم منك
أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إنه تعرض لاعتداء من جانب أطفال داخل المسجد النبوى أثناء تأدية عمره بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن طفلا سأله “هل أنت ياسر برهامى؟ الله ينتقم منك”.
وروى “برهامى” التفاصيل قائلا :”الذى حدث أنه بعد صلاة التراويح، وعند الخروج مِن باب المسجد النبوى جاء صبى فى حدود خمسة عشر عامًا فسألنى أحدهم بلهجة حادة: “أنتَ ياسر برهامى؟!”فقلتُ له: “هناك طريقة مؤدبة تُكلِّم بها مَن هو أكبر منك سنًّا!”فكرر السؤال؛ فلم أرد، وقال: “الله ينتقم منك!”.
وأضاف “برهامى”: “فلم أرد أيضًا واستمررت فى سيرى؛ فوجدتُ شيئًا أصاب رأسى لم أستبن ما هو، وجرى الأولاد! وحسبنا الله ونعم الوكيل، مضيفاً:”وأنا رأيتُ أن أفوض أمرى إلى الله -تعالى- فيما حدث فى حرم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ وفيمن صور وافتخر بمعصية الله، والاعتداء على حرمة المسلم بغير حق فى هذا الشهر الكريم.
وقال “برهامى” فى بيان نشر على موقع “أنا السلفى”:”ولولا الخوف مِن تجاوز العقوبة؛ لقدَّمتُ بلاغًا إلى الشرطة، فإن الأولاد قد عُرفوا بأسمائهم، ولكنى آثرتُ الإعراض عن ذلك فى الشهر الكريم، والله المستعان.
وأضاف: “والمؤمن لا يهينه ما يصيبه مِن أذى، إنما الإهانة فى معصية الله؛ فالإكرام والإعزاز هو بالتوفيق للطاعة، والإهانة والإذلال إنما هو فى الخذلان بالمعصية، وأشدها “البدعة”؛ حيث يتقرب المبتدِعُ إلى الله بما حرَّمه! ويتألى على الله أن جزاء الآخرة أشد، وكأنه الذى يملك يوم الدين، والعياذ بالله!”.
وروى “برهامى” التفاصيل قائلا :”الذى حدث أنه بعد صلاة التراويح، وعند الخروج مِن باب المسجد النبوى جاء صبى فى حدود خمسة عشر عامًا فسألنى أحدهم بلهجة حادة: “أنتَ ياسر برهامى؟!”فقلتُ له: “هناك طريقة مؤدبة تُكلِّم بها مَن هو أكبر منك سنًّا!”فكرر السؤال؛ فلم أرد، وقال: “الله ينتقم منك!”.
وأضاف “برهامى”: “فلم أرد أيضًا واستمررت فى سيرى؛ فوجدتُ شيئًا أصاب رأسى لم أستبن ما هو، وجرى الأولاد! وحسبنا الله ونعم الوكيل، مضيفاً:”وأنا رأيتُ أن أفوض أمرى إلى الله -تعالى- فيما حدث فى حرم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ وفيمن صور وافتخر بمعصية الله، والاعتداء على حرمة المسلم بغير حق فى هذا الشهر الكريم.
وقال “برهامى” فى بيان نشر على موقع “أنا السلفى”:”ولولا الخوف مِن تجاوز العقوبة؛ لقدَّمتُ بلاغًا إلى الشرطة، فإن الأولاد قد عُرفوا بأسمائهم، ولكنى آثرتُ الإعراض عن ذلك فى الشهر الكريم، والله المستعان.
وأضاف: “والمؤمن لا يهينه ما يصيبه مِن أذى، إنما الإهانة فى معصية الله؛ فالإكرام والإعزاز هو بالتوفيق للطاعة، والإهانة والإذلال إنما هو فى الخذلان بالمعصية، وأشدها “البدعة”؛ حيث يتقرب المبتدِعُ إلى الله بما حرَّمه! ويتألى على الله أن جزاء الآخرة أشد، وكأنه الذى يملك يوم الدين، والعياذ بالله!”.