.jpg)
صور.. شابان بملابس الزفاف يثيران جدلا في حضرموت
أثار شابان يمنيان يرتديان ملابس الزفاف، جدلا واسعا في حضرموت، وذلك ضمن فعالية رمضانية تقام سنويا بمناسبة ختم مسجد "النجم" في منطقة باجعمان.
وظهر أحد الشابين يرتدي فستانا بجوار شاب آخر يرتدي بدلة عريس، في مشهد يحاكي حفلات الزواج، وسار الشابان في أحد شوارع المكلا، وسط حشود من المواطنين.
ولاقى الاستعراض جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنه أقيم في نهار رمضان، وطالب ناشطون الجهات المعنية بأداء دورها في حفظ وتهذيب مثل هذه الفعاليات.
وتقام فعاليات ثقافية وتراثية فيما يسمى في حضرموت بـ"الختومات"، لكن الأعوام الماضية شهدت استحداث فقرات دخيلة على المجتمع الحضرمي، ما أثار استياء سكان المحافظة.
وتتنافس مناطق المكلا في إبراز فعالياتها بمناسبة "ختم المساجد"، وهو ما يدفع الشباب في التفكير بكل ما هو جديد ولافت للنظر.
وحضرموت هي من أشد مناطق اليمن محافظة، ولا يزال خروج المرأة من بيتها رهن لباسها المحتشم، وغالبا يكون برفقة أحد محارمها.
وقال الناشط منصور باوادي: "ما حصل ظاهرة غريبة على مجتمعنا الحضرمي المحافظ لم نكن نعهدها من قبل، وإن كانت غير مقصودة لذاتها وإنما جاءت في سياق احتفال معين".
وطالب باوادي في حديث خاص لشبكة "إرم"، بـ "حملات توعية والتذكير بتراث وإرث حضرموت الثقافي المستمد من الشريعة الإسلامية".
كما طالب الجهات المسؤولة بمنع مثل هذه الظواهر، "كونها تمس موروث وحضارة حضرموت التي عرفها العالم كله".
من جهته، أرجع عبد الله باعديل، أحد مواطني المدينة، هذه الظاهرة إلى "جهل الشباب بمخاطر ما أقدموا عليه"، معتبرا أن حدثا كهذا، "تخل عن قيم المجتمع".
وظهر أحد الشابين يرتدي فستانا بجوار شاب آخر يرتدي بدلة عريس، في مشهد يحاكي حفلات الزواج، وسار الشابان في أحد شوارع المكلا، وسط حشود من المواطنين.
ولاقى الاستعراض جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنه أقيم في نهار رمضان، وطالب ناشطون الجهات المعنية بأداء دورها في حفظ وتهذيب مثل هذه الفعاليات.
وتقام فعاليات ثقافية وتراثية فيما يسمى في حضرموت بـ"الختومات"، لكن الأعوام الماضية شهدت استحداث فقرات دخيلة على المجتمع الحضرمي، ما أثار استياء سكان المحافظة.
وتتنافس مناطق المكلا في إبراز فعالياتها بمناسبة "ختم المساجد"، وهو ما يدفع الشباب في التفكير بكل ما هو جديد ولافت للنظر.
وحضرموت هي من أشد مناطق اليمن محافظة، ولا يزال خروج المرأة من بيتها رهن لباسها المحتشم، وغالبا يكون برفقة أحد محارمها.
وقال الناشط منصور باوادي: "ما حصل ظاهرة غريبة على مجتمعنا الحضرمي المحافظ لم نكن نعهدها من قبل، وإن كانت غير مقصودة لذاتها وإنما جاءت في سياق احتفال معين".
وطالب باوادي في حديث خاص لشبكة "إرم"، بـ "حملات توعية والتذكير بتراث وإرث حضرموت الثقافي المستمد من الشريعة الإسلامية".
كما طالب الجهات المسؤولة بمنع مثل هذه الظواهر، "كونها تمس موروث وحضارة حضرموت التي عرفها العالم كله".
من جهته، أرجع عبد الله باعديل، أحد مواطني المدينة، هذه الظاهرة إلى "جهل الشباب بمخاطر ما أقدموا عليه"، معتبرا أن حدثا كهذا، "تخل عن قيم المجتمع".
