عميدة دراسات إسلامية: حلا شيحة ستهدى معجبيها إلى تقوى الله.. وأنصحها بالابتعاد عن الفتوى ومجادلة العلماء
أكدت الدكتورة آمال كامل عميد الدراسات الإسلامية بالزقازيق جامعة الأزهر، أنه يجوز للفنانة حلا شيحة أن تكون داعية إسلامية، ما دامت أعلنت توبتها صريحة ودرست علوم الدين على يد متخصصين في الدعوة.
وأضافت في تصريح لـ"صدى البلد"، أن رابعة العدوية كانت على ما كانت عليه ثم أصبحت بعدها مثلاً يحتذي به من أقصى اليسار إلى أقصي اليمين، مؤكدة أن التوبة لها معايير لا يقدر أي إنسان أن يقيمها لأن التوبة يختص بها الله سبحانه وتعالي والله أعلم بالنوايا.
وأوضحت أقول للناس الذين يرون أنها فنانة ولا يجب أن تعمل في مجال الدعوة، يجب أن تعطوها الفرصة مادامت تابت إلي الله، وأنه ربما تكون هذه سببا في هداية البعض من الذين قد يتقبلون منها النصيحة ولايتقبلونها من داعية متخصص في الدعوة.
وأضافت أن مقاييس الدعوة غير مرتبطة بالأكل أو الشرب أو الملبس بل بقدر العلم الذي جمعته، ولكن يجب ألا تعمل بالفتوي وألا تجادل المتخصصين في الشريعة والفقه والذين هم أعلم منها بالأحكام الدينية حتي لا تدخل في صدام مع هؤلاء العلماء.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن حلا شيحة تركت الفن وسافرت بالفعل خارج مصر عدة سنوات بعد زواجها من شاب متدين وملتح، كندى إيطالى الجنسية، لكنها عادت معه إلى مصر واستقرا فيها، وبدأت تعمل كداعية إسلامية فى مركز دينى ينظم مجموعة من الدروس، تقدم فيه شرحا لكيفية التقرب من الله عز وجل تحت عنوان "فى حب الله".
وأضافت في تصريح لـ"صدى البلد"، أن رابعة العدوية كانت على ما كانت عليه ثم أصبحت بعدها مثلاً يحتذي به من أقصى اليسار إلى أقصي اليمين، مؤكدة أن التوبة لها معايير لا يقدر أي إنسان أن يقيمها لأن التوبة يختص بها الله سبحانه وتعالي والله أعلم بالنوايا.
وأوضحت أقول للناس الذين يرون أنها فنانة ولا يجب أن تعمل في مجال الدعوة، يجب أن تعطوها الفرصة مادامت تابت إلي الله، وأنه ربما تكون هذه سببا في هداية البعض من الذين قد يتقبلون منها النصيحة ولايتقبلونها من داعية متخصص في الدعوة.
وأضافت أن مقاييس الدعوة غير مرتبطة بالأكل أو الشرب أو الملبس بل بقدر العلم الذي جمعته، ولكن يجب ألا تعمل بالفتوي وألا تجادل المتخصصين في الشريعة والفقه والذين هم أعلم منها بالأحكام الدينية حتي لا تدخل في صدام مع هؤلاء العلماء.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن حلا شيحة تركت الفن وسافرت بالفعل خارج مصر عدة سنوات بعد زواجها من شاب متدين وملتح، كندى إيطالى الجنسية، لكنها عادت معه إلى مصر واستقرا فيها، وبدأت تعمل كداعية إسلامية فى مركز دينى ينظم مجموعة من الدروس، تقدم فيه شرحا لكيفية التقرب من الله عز وجل تحت عنوان "فى حب الله".
