الزبرجد الأبيض.. ألماس الفقراء وإكسير الحياة ومنشط الذكاء
الزبرجد الأبيض هو بديل الألماس يضاهيه فى اللمعان لدرجة يمكن الخلط بينهما، حيث إن الزبرجد الأبيض يشبه تماما الألماس
الزبرجد الأبيض هو بديل الألماس يضاهيه فى اللمعان لدرجة يمكن الخلط بينهما، حيث إن الزبرجد الأبيض يشبه تماما الألماس
ويطلق عليه ماس الفقراء وذلك لمشابهته للألماس فى الشكل واللمعان ويختلف فى أنه رخيص الثمن.ومن طرائف التاريخ،
اكتشاف أن التاج البرتغالى توجد فيه جوهرة مقدارها 1680 قيراطا، كان يُظن بأنها ألماس لمدة طويلة جدا حتى تم اكتشاف
حقيقتها مؤخرا، أنها من الزبرجد الأبيض، وذلك طبقا لما نشره حمدى العربى فى كتابه "أسرار الأحجار الكريمة".
ويحمل الزبرجد أسرارا مكمونة فى جوهره، حيث إنه عرف كذلك باسم حجر طاقة الشمس وذلك عند قدماء المصريين، ورمز له
باسم رع وهو الشمس لأنه مانح الحياة والخصب والنماء، كما أنه ثانى أفضل حجر لدى أحبار اليهود.
أما عن خواصه المميزة علميا فتمثلت فى القوة الشفائية لهذا الحجر، خاصة فى السيطرة على الانفعالات وكتم الغضب، وفى
العصور الوسطى كان هذا الحجر يوضع تحت الوسادة لتخفيف التوتر وإعادة شحن الجسم بالقوى الطبيعية، ويعتقد كذلك فى أنه
يقى من البرد ويحسن التنفس.
وعندما يوضع الحجر حول العنق فإنه يقوى الذكاء مع تهدئة الانفعالات، وباعتبار أن الزبرجد الأبيض يقى من البرد، فلتحمله فى
جيبك كفيتامين سى إضافى، ويوصى به كذلك فى حالات الإنفلونزا والربو ونزيف الأنف والكحة