يعتقد علماء بريطانيون أنهم عثروا على حشرات صغيرة قادمة من الفضاء الخارجي، وهي موجودة في الغلاف الجوي للأرض.
فقد عثر خبراء في جامعة شيفيلد البريطانية على كائنات دقيقة على بالون بحثي أطلقوه على ارتفاع 27 كيلومتراً عن سطح الأرض خلال أمطار الشهب "بيرسيدز" الشهر الماضي.
وتم العثور على الحشرات الميكروسكوبية بعدما هبط البالون على الأرض في منطقة وايكفيلد في ويست يوركشاير.
ويصر العلماء على أن هذه الحشرات "الغريبة" المتناهية في الصغر لم تنتقل من سطح الأرض إلى طبقات الجوي العليا للأرض، وتحديداً إلى طبقة الستراتوسفير، أي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي، التي ترتفع عن سطح الأرض نحو 50 كيلومتراً.
وقال العلماء إنه تم إجراء اختبارات صارمة لتجنب أي تلوث.
وقال الأستاذ الجامعي ميلتون واينرايت، الذي قاد فريق البحث العلمي: "سوف يفترض معظم الناس أن هذه الكائنات الصغيرة انتقلت من الأرض إلى طبقة الستراتوسفير، ولكن من نافلة القول إن كائنات بهذا الحجم لا يمكن أن تكون قد انتقلت من الأرض إلى مثل هذا الارتفاع عن الأرض، أي نحو 27 كيلومتراً".
وأضاف واينرايت: "الاستثناء الوحيد المعروف هو أن تنتقل جراء انفجار بركاني عنيف، وهو ما لم يحدث خلال السنوات الثلاث السابقة للتجربة".
وتابع قوله: "يمكننا فقط أن نستنتج أن الكائنات الحية هذه أصلها من الفضاء".
وأضاف: "وبالتالي، فإننا نخلص إلى أن الحياة تستمر في الوصول إلى الأرض من الفضاء، وأن الحياة ليست حكراً على كوكبنا هذا، وأنها بالتأكيد لم تنشأ على الأرض".
ومن المنتظر أن يتم نشر نتائج البحث العلمي هذا في دورية "علم الفلك".
وقال واينرايت: "إذا لم تستمر الحياة في المجيء من الفضاء، فعلينا عندها أن نغير نظرتنا إلى علم الأحياء والتطور بشكل كامل.. يجب إعادة تأليف نصوص جديدة".
وأضاف أنه لا من إجراء اختبارات وفحوص "حاسمة ومهمة" على العينات قريباً وسيجري العلماء المزيد من التجارب خلال أمطار الشهب التي ستحدث في أكتوبر المقبل".....لقراءة الخبر من المصدر اضغط هنا
اعداد المدير التنفيذي
المصدر : الاخبار العامه
فقد عثر خبراء في جامعة شيفيلد البريطانية على كائنات دقيقة على بالون بحثي أطلقوه على ارتفاع 27 كيلومتراً عن سطح الأرض خلال أمطار الشهب "بيرسيدز" الشهر الماضي.
وتم العثور على الحشرات الميكروسكوبية بعدما هبط البالون على الأرض في منطقة وايكفيلد في ويست يوركشاير.
ويصر العلماء على أن هذه الحشرات "الغريبة" المتناهية في الصغر لم تنتقل من سطح الأرض إلى طبقات الجوي العليا للأرض، وتحديداً إلى طبقة الستراتوسفير، أي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي، التي ترتفع عن سطح الأرض نحو 50 كيلومتراً.
وقال العلماء إنه تم إجراء اختبارات صارمة لتجنب أي تلوث.
وقال الأستاذ الجامعي ميلتون واينرايت، الذي قاد فريق البحث العلمي: "سوف يفترض معظم الناس أن هذه الكائنات الصغيرة انتقلت من الأرض إلى طبقة الستراتوسفير، ولكن من نافلة القول إن كائنات بهذا الحجم لا يمكن أن تكون قد انتقلت من الأرض إلى مثل هذا الارتفاع عن الأرض، أي نحو 27 كيلومتراً".
وأضاف واينرايت: "الاستثناء الوحيد المعروف هو أن تنتقل جراء انفجار بركاني عنيف، وهو ما لم يحدث خلال السنوات الثلاث السابقة للتجربة".
وتابع قوله: "يمكننا فقط أن نستنتج أن الكائنات الحية هذه أصلها من الفضاء".
وأضاف: "وبالتالي، فإننا نخلص إلى أن الحياة تستمر في الوصول إلى الأرض من الفضاء، وأن الحياة ليست حكراً على كوكبنا هذا، وأنها بالتأكيد لم تنشأ على الأرض".
ومن المنتظر أن يتم نشر نتائج البحث العلمي هذا في دورية "علم الفلك".
وقال واينرايت: "إذا لم تستمر الحياة في المجيء من الفضاء، فعلينا عندها أن نغير نظرتنا إلى علم الأحياء والتطور بشكل كامل.. يجب إعادة تأليف نصوص جديدة".
وأضاف أنه لا من إجراء اختبارات وفحوص "حاسمة ومهمة" على العينات قريباً وسيجري العلماء المزيد من التجارب خلال أمطار الشهب التي ستحدث في أكتوبر المقبل".....لقراءة الخبر من المصدر اضغط هنا
اعداد المدير التنفيذي
المصدر : الاخبار العامه