مفارقات غريبة كشف عنها الفنان المصري خالد الصاوي، في حديثه عن مرضه بفيروس سي.
حيث أكد الصاوي أنه علم بإصابته بفيروس سي، حين كان يحضر لفيلم “عمارة يعقوبيان” عام 2005، مشيراً إلى أنه نهاية عام 2004 كان عائداً من إيطاليا بعد تقديمه لعرض مسرحي هناك، وأخذ يستعد لدور “حاتم رشيد” بقراءة الرواية التي كتبها علاء الأسواني، خاصة وأن الحماس كان يتملكه من أجل تقديم الدور، وكان جزءاً أساسياً من استعداده هو أن يفقد جزءاً من وزنه، وبالفعل ذهب إلى طبيب مختص من أجل القيام بالأمر. وأخذ يجري التحاليل اللازمة، لكنه قرر أن يجري تحاليل إضافية من أجل الاطمئنان على صحته، وهنا اكتشف اصابته بالفيروس.
خالد الصاوي كشف عن كون قلة خبرته في هذا التوقيت، دفعته إلى إخفاء الأمر عن الجميع، كما أنه لم يكن يمتلك المال اللازم من أجل تلقي العلاج وذلك لثلاث سنوات كاملة، ولكنه في الوقت نفسه لم يكن لديه أدنى استعداد لليأس.
خالد الصاوي كشف عن كون قلة خبرته في هذا التوقيت، دفعته إلى إخفاء الأمر عن الجميع، كما أنه لم يكن يمتلك المال اللازم من أجل تلقي العلاج وذلك لثلاث سنوات كاملة، ولكنه في الوقت نفسه لم يكن لديه أدنى استعداد لليأس.