"لم يتصور أن ابنة الأصوال تتحول إلى امرأة بتلك الأحوال بعد قصة حب دامت 4 سنوات قبل الزواج جمعتهم فيها لحظات جميلة ومواقف أثبت أنه السند لها ولكن بعد الزواج كانت 6 شهور كافية لهدم كل هذه الأحلام والعشرة الطيبة بينهما ".
قال الزوج: كنا أصدقاء بالجامعة الكندية درسنا سويا وساعد أحدنا الآخر ولم نكن نريد أن نعترف أننا "واقعين" فى قصة حب، ومع الأيام والمواقف والعشرة الطيبة اعترفنا بذلك الحب النقى، الذى لم يلوثه شىء وقضينا 4 سنوات كانت أجمل أيام إلى أن قررنا الزواج.
وتابع "مصطفى. ف": بدأت تحضيرات الزواج وجاء يوم الفرح ولم نصدق أنه أخيرا سيجمعنا بيت واحد وعشنا مستمتعين بشهر العسل، ولكن مع مضى الأيام ظهرت زوجتى الغالية على حقيقتها وبدأت تتعامل معى بطريقة فى غاية السوء إلى أن طلبت هى الطلاق ورفضتُ، وحاولت أن أقنعها أن الاختلاف بيننا طبيعى، وعليها أن تتعامل بعقل وتمتنع عن تطبيق نظريات علم الاجتماع علىّ، ولكنها رفضت وكانت فترة الـ6 شهور كفيلة لهدم استقرارنا الأسرى.
وأكمل: ذهبت إلى المحكمة وصدقت كلام أصدقائها الذين هدموا منزلنا وحاولت بكل الطرق الفرار من أحلام كنا بنيناها سويا، وجعلتنى أتالم بكل طريقة ممكنه دون أن تراعى ما فعلته من أجلها منذ كنت أساعدها فى الكلية مرورًا بسنوات قضيتها سندًا لها. وبعد تطور الأمور، وقف الزوجان وجهًا لوجه أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر فى القضية 8934 لسنة 2014 وأخذ كل منهما يلقى اللوم على الآخر فقامت الزوجة برصد أخطاء زوجها للقاضى أثناء الـ6شهور زواج، فثار الزوج من الغضب فقابلته الزوجة بصفعة على وجهه وسط ذهول من الجميع فألقى عليها يمين الطلاق فورًا.
