في واقعة طريفة، حاول سائق مصري الهروب من تحاليل الكشف الدوري الذي تجريه هيئة النقل العام للتأكد من عدم تعاطيهم
مواد مخدرة أثناء القيادة، فقدم بول زوجته بدلا منه لتخرج نتائج التحاليل بمفاجأة أنه حامل في الشهر الثاني.
وكشفت الهيئة أن صاحب العينة مر على حمله شهران، حيث تمت مواجهة السائق أمام زملائه وإخباره بأنه حامل، ليعترف بأن
العينة لزوجته وأنه لم يكن يعلم بحملها.
وقال السائق في اعترافاته إنه لم يكن مستعدا للتحليل، وحصل على عينة من بول زوجته ليقدمها للجنة الكشف في الهيئة، مؤكدا
أنها لم تخبره بحملها.
وقررت الهيئة إحالة السائق إلى التحقيق واتخاذ إجراءات مشددة للتأكد من عدم تلاعب السائقين بعينات التحليل خلال الكشف
عنهم، كما قررت إجراء تحليل دم، إضافة إلى البول حتى لا تكون هناك فرصة للحصول على عينات من الخارج.
وكان اللواء سعد الجيوشي، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري بمصر، قد أكد أن حوادث الطرق في مصر سببها عدم الانضباط
السلوكي والمروري للسائقين، حيث تبين أن 27% من السائقين الذين تم الكشف عليهم يتعاطون المخدرات، وعدد كبير آخر
يتعاطى الترمادول والبانجو المخدر.
وقال إن 100% من السائقين الذين تم الكشف عليهم في محافظة مرسى مطروح يتعاطون المخدرات، ولذلك قررت الهيئة العامة
للنقل العام في مصر إجراء تحاليل دورية للسائقين لاستبعاد من يثبت تورطه في تعاطي المخدرات.