حاول مزارع الفرار من ثور بعدما استفزه، لكن الثور لم يمنح الرجل فرصة فانقض عليه ونطحه طارحا إياه أرضا بعدما ارتطم بسياج الحلبة، فوجد المزارع نفسه تحت حوافر الثور الضخم.
وأقدم بعض من رفاق المزارع على محاولة إنقاذه من براثن الثور الهائج، لكن الأخير تعامل مع هؤلاء انطلاقا من قاعدة "صديق عدوي داخل في عداوتي"، فلم يتردد بمهاجمتهم حتى أنه قذف بأحدهم إلى خارج الحلبة من فوق سياجها.
في نهاية المطاف نجح رفاق ضحيتيّ الثور بتشتيت انتباهه، ما ساعد المزارع على استجماع ما تبقى من قوى ويفر، عملا بالمثل القائل.. "الهريبة ثلثين المراجل"، وربما أمام الثور أكثر بقليل، بحسب موقع "روسيا اليوم".