Pages

Pages

11‏/09‏/2014

تعرف على المرض الاكثر شيوعا من الانفلونزا لدى الرجال ؟

تعرف على المرض الاكثر شيوعا من الانفلونزا لدى الرجال ؟

أكدت دراسة طبية حديثة للمركزالقومى للبحوث أن 2% فقط من الأزواج يمارسون حياتهم الزوجية يوميا بعد سن الأربعين.. والباقى من 4 – 6 مرات شهرياً إضافة إلى أن 80% من الرجال و 65% من النساءيهتمون بصحتهم الجنسية بعد سن الأربعين ويعتبرون هاجزء اًلايتجزأمن صحتهم العامة أشارت 
الدراسة ّأن السكر وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى ‏أسباب اجتماعية واقتصادية تنعكس بشكل مبأشر على علاقة الزوج بزوجته.
الدكتور خالد لطفى دعبيس الأستاذ بطب طنطا يقول إن حجم المشكلة أكبر مما يتصور البعض فخمسون فى المائة من الرجال مصابون بمشاكل جنسية وأكثر من 50 % من السيدات لديهن اضطرابات ، مما يجعل هذا المرض أكثر شيوعآ من الأنفلونزا.. لكنه على الرغم من دلك
فإن طرق علاج متعددة منها الجديد والقديم وكل طريقة تركزعلى انزيم معين، بمعنى أن المريض يمكن علاجه بالانزيم الذى يناسبه أى أن أمامنا 14 خيار للمريض الواحد إن لم ينجح أحدها استخدمنا الآخر وهكذا وفى النهاية لابد من وجود الطريقة التى تناسبه، والجديد فى هذا الأمر أننا قبل ذلك لم نكن نعرف إلا إنزيماً واحداً أو طريقة واحدة أما الآن فأمامنا 14طريقة ‏للوصول إلى حل نهائى لجميع مشاكل الضعف. ومعنى ذلك أننا نتوقع ظهورما لا يقل عن خمسين دواء وعقارأ جديدأ خلال السنوات القليلة القادمة كل منها يعمل على نوع من هذه الطرق.. معظم هذه الأدوية فى مرحلة الأبحاث النهائية وبعضها فى الأبحاث المستقبلية، ‏ومنها اثنان أو ثلاثة على الأقل ستنزل إلى الأسواق هذا العام.
لحظة للمواجهة
‏د. عمرو العباسى الأستاذ بالمركز القومى للبحوث يؤكد على عدم الاستهانة بقضية الضعف الجنسى فقد اتضح أخيرا أنه مؤشر مهم لصحة الإنسان ككل وليس مجرد ضعف فى عضوبعينه، هناك حقيقة مذهلة تقول إن نفس مسببات الضعف الجنسى فى الأوعية الدموية هى بعينها التى تؤدى إلى الضعف فى القلب والدورة الدموية ويسبب الإصابة بمرض السكر.. فالجديد اليوم أن هذا الضعف قد يكون مصاحباً لهذه الأمراض أو مقدمة لها ولذلك أصبح من المهم جدآ اكتشافه وتشخيصه مبكراً وهذا هوما توصلت إليه أحدث الأبحاث في هذا المجال. وبكل صراحة إن العضو الجنسى أصبح بالفعل مؤشراً على صحة الإنسان ولم يعد التعامل معه من خلال طبيب المسالك فقط بل يشترك فى العلاج الممارس العام ثم الطبيب النفسى ثم طبيب المسالك وهكذا.. المفاهيم تغيرت فى صالح المريض.
‏أما عن أحداث هذه العقاقيرفيقول إن على رأسها الفياجرا لكنها ليست أدوية مقوية كما يظن الناس، فالقصة بدأت باكتشاف غاز النيتروز الذى يسير فى الدم ويؤدى إلى الانتصاب بشرط وجود إثارة جنسية لأن بدون الإثارة لن يحدت هذ ا الانتصاب.
وهناك موضوع أخطر وأهم وهو أن من يتعاطى هذه العقاقير لابد أن يكون مريضاً أو مصاباً بالضعف أى يذهب إلى الطبيب أولاً لكى يخبره، إذا كان فى حاجة إلى هذا الدواء أم لا ..
مع العلم أنه توجد أدوية أخرى عن طريق الفمإدا ثبت فشلها يتم اللجوء إلى الحقن في العضو الذكري وأجهزة الشفط ، وأخيرا الجراحة مثل زرع جهاز تعويضي بالعضو الذكري وهذه الخيارات تعالج الضعف الجنسي الناتج عن أسباب طبية أو عضوية

أكد العباسى أنه للوقاية من الضعف الجنسى يجب تفادى الضغوط النفسية قدر الأمكان والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بأنتظام وتخصيص أوقات كافية للراحة