Pages

Pages

14‏/08‏/2014

دراسة جديدة: يمكن تحويل لون العينين من البُني الى الازرق خلال 20 ثانية

دراسة جديدة: يمكن تحويل لون العينين من البُني الى الازرق خلال 20 ثانية  

دراسة عمرها أكثر من عشرة سنوات، والظاهر قد وصلت إلى خواتيمها المرجوة، وقد يكون العنوان فيه القليل من الابهام، او عدم التصديق، ولكن على ذمة الدكتور صاحب الدراسة، مع تأكيداته وحماسة الناجح يتحدث عن هذا الموضوع بكثير من القناعة والايمان بصحة دراسته ونظريته.
يقول الدكتور غريغ هوميروس من وكالة الأبحاث الطبية في ولاية كاليفورنيا، بأنه سوف يستخدم تكنولوجيته الخاصة التي تعمل بنظام الليزر، عبر ضبطها بأرسال ترددات خاصة تعمل على تحويل اللون البني إلى أزرق، ويدخل أكثر في التفاصيل محاولة لأيضاح المسألة أكثر، عبر الترددات يُزيل اللون البني من الميلانين، أي الطبقة العُليا من قزحية العين، ويظهر اللون الازرق بالتتابع خلال أسبوعين، مما يوفر على الراغب بتغيير لون العيننين من البني إلى الازرق، من إستعمال العدسات اللاصقة المُكلفة، ولكن المفارقة التي يُركز عليها الباحث، أنه ليس من المُمكن أعادة اللون الأساسي البُني.



يُضيف الباحث الدكتور أنه إذا سارت الامور كم هي مخطط لها، فأنه من الممكن أن تكون هذه الخدمة متوفرة خلال 18 شهراً، بعد اجراء الابحاث النهائية، وكان دائم التركيز على إنه ليس من المُمكن إعادة اللون البُني بعد إزالته.
وتصل كلفة العملية لحوالي 3000 دولار اميركي، وأنه بمجرد الاعلان عن نجاح التجارب، فقد تلقى الآف الرسائل عبر بريده الالكتروني، مُظهرين فيها الكثير من التجاوب والطلب، والكثير من الاهتمام بهذه الفورة.
وقد اعترف الرئيس التنفيذي للشركة، دوغ دانيالز، بأنه كان ليس متأكداً من مفهوم نظرية الدكتور، وكان ينظر إليها بكثير من التشكيك، ولكن هكذا هي حال كل الافكار قبل البداية بالتجارب والابحاث، ويُضيف أنه شيئ جيد حيث أن معظم ألوان العيون في العالم لونها بُني، واللون الازرق هو الأستثناء، وهذا الاكتشاف سوف يفتح الكثير من مجالات البحث والتطوير، حيث لم يعد هناك حاجة للعدسات اللاصقة، حيث في أغلب الاحيان يُعاني مستخدمها من بعض المشاكل.


ويضيف قائد الدراسة البروفسير آيبرغ، بأن الجميع قبل مئات السنين كانت ألوان عيونهم بُنية، وأن الطفرة في اللون الازرق لا تمثل حاجة سلبية أو إيجابية، إنما هي تطور جينات مع الزمن، وهي تماما مثل لون الشعر، والصلع، والنمش، وهي تُظهر ببساطة إنها خليط من الجينات البشرية التي تخلق مزيج من الصبغات الوراثية مع التطور الجيني.
تحليل علمي صرف، قد يحتاج المزيد من الوقت والابحاث، ولكن في نهاية المطاف أن كل الأفكار تبدأ مبعثرة ومتعثرة، ولكن بعد فترة تبدأ النتائج بالظهور، ويبدأ الاكتشاف محصوراً بحسب النتائج.