ننشر تفاصيل حبس مأمور سجن ونائبه بالإسماعيلية بتهمة الرشوة وتهريب متهمين شديدي الخطورة
المستشار هشام بركات النائب العام
- حبس مأمور سجن "المستقبل" بالإسماعيلية ونائبه و7 من أمناء الشرطة
- النيابة أسندت إلى المتهمين تهم الإهمال الجسيم في أداء واجباتهم الوظيفية
- فرض سياج أمني بالإسماعيلية والطرق الصحراوية.. واستدعاء المترددين على زيارة الهاربين
- النيابة أسندت إلى المتهمين تهم الإهمال الجسيم في أداء واجباتهم الوظيفية
- فرض سياج أمني بالإسماعيلية والطرق الصحراوية.. واستدعاء المترددين على زيارة الهاربين
أمر المستشار هشام بركات النائب العام، الليلة، بحبس كل من مأمور سجن "المستقبل" بالإسماعيلية، ونائب المأمور، ومعاون مباحث السجن، وسبعة من أمناء وأفراد الشرطة، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة.
وجاء قرار النائب العام، في ضوء ما كشفت عنه تحقيقات نيابة الإسماعيلية الكلية، بإشراف المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول للنيابة، من تسبب المتهمين في هروب اثنين من العناصر شديدة الخطورة، محكوم عليهما بعقوبة الإعدام.
وأسندت النيابة، إلى مأمور السجن ونائبه ومعاون مباحث السجن، تهم الإهمال الجسيم في أداء واجباتهم الوظيفية؛ بما أضر بمصالح جهة عملهم، على نحو أدى إلى هروب المحكوم عليهما؛ نتيجة مخالفتهم أحكام قانون ولائحة تنظيم السجون.
كما أسندت النيابة، إلى أحد أمناء الشرطة المتهمين، تهم تقاضي رشوة مالية؛ نظير إعانة أحد السجناء المحكوم عليهم على الفرار من محبسه، والتربح، والإضرار العمد بمصالح جهة عمله.. في حين أسندت النيابة إلى أفراد الشرطة المتهمين تهم الإهمال في تأمين بوابات السجن، بسماحهم بدخول أمين الشرطة المتهم بسيارته إلى داخل السجن، وعدم تفتيش السيارة أثناء خروجها.
وقد أكدت مصادر أمنية، أن المتهمين، محكوم عليهم بالاعدام والمؤبد؛ لاتهامهم في قضايا سرقات بالإكراه والقتل العمد، ومحاولة اقتحام مركز شرطة أبوصوير وقتل أفراد شرطة.
وكان اللواء مصطفى سلامة، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من سجن المستقبل المركزي، يفيد بـتمكن المتهمين خالد سيد، وسليمان أبوزيد، من الهروب من السجن، فجر الاثنين.
والمتهم الأول هارب من أحكام بالإعدام والمؤبد في قضايا قتل عمد وسرقات بالإكراه، بينما الثاني متهم بـمحاولة اقتحام مركز شرطة أبوصوير وقتل أفراد شرطة.
وأضافت المصادر، أن المتهمين، تمكنوا من الهرب اثناء نقل بواسطة سيارة الترحيلات، بمغافلة قوات الحراسة، داخل سيارة خضار وفاكهة، مقطورة وبدون لوحات معدنية، كانت تنتظرهم وفقا لاتفاقات مسبقة مع ذويهم.
وأكدت المصادر، تشديد الاجراءات وفرض سياج امني بالمدينة بأكملها وبالطرق الصحراوية، مع استدعاء عدد من المترددين علي زيارتهم بالسجن، اثناء فترة محبسهم، كما تم نشر أوصاف السيارة المستخدمة أثناء الهرب.