رسالة إلى الكائنات الفضائية عمرها ربع قرن ولم يتم الرد!!
وافق يوم الثلاثاء 16/11/1999 الذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق أول رسالة لاسلكية موجهة إلى الفضاء الخارجى، ومع أن الهدف من هذه الرسالة كان الاتصال بكائنات الفضاء الخارجى، ولم يتوقع أحد الرد عليها.
وأطلقت هذه الرسالة احتفالا من الانتهاء من عملية تحديث ضخمة لتلسكوب اللاسلكى فى مرصد أريكبيو فى ريكو وذلك فى مساء 16/11/1974.
وكانت طول الرسالة 3 دقائق واحتوت على معلومات أساسية عن الجنس البشرى، والعناصر الأساسية الموجودة على كوكب الأرض، وتركيب الحامض النووى الذى يتكون منه خلايا الإنسان بالإضافة إلى رسومات إيضاحية للمجموعة الشمسية والجسم البشرى وتلسكوب أريكيبو.
ولا تزال الرسالة سابحة فى الفضاء وذلك فى إطار رحلة مدتها 14 ألف عام والتى تتكون من “إم 13″ كى تصل إلى المجموعة النجمية المعروفة باسم ثلاثمائة ألف نجم.
ولا تزال الرسالة سابحة فى الفضاء وذلك فى إطار رحلة مدتها 14 ألف عام والتى تتكون من “إم 13″ كى تصل إلى المجموعة النجمية المعروفة باسم ثلاثمائة ألف نجم.
وفى الوقت الذى تحمس فيه الجمهور الذى حضر الاحتفال لفكرة بعث الرسائل إلى الفضاء الخارجى، فإن آخرين انتقدوا الموضوع وحذر البعض من خطورة هذه الرسائل التى يمكن أن تجتذب للأرض كائنات فضائية معادية، ولكن الخبراء يرون أن فرص التقاط أى كائنات فضائية لتلك الرسالة ضئيلة جدا.
وقطعت هذه الرسالة جزءا من الألف من المسافة الكلية التى يجب أن تقطعها للوصول إلى المجموعة المستهدفة والتى تبعد عن الأرض بنحو 236 تريليون كيلو مترا، وما يثير السخرية أن هذه المجموعة لن تكون فى مكانها عند وصول الرسالة إليها، حيث إنها تتحرك فى مدارها الكونى.
وقد أرسلت الإشارة التى أطلقت عام 1974 على ذبذبة مقدارها 2380 ميجاهيرتز، واحتوت على المعلومات فى صورة شفرة من الآحاد والأصفار، وهو أسلوب مشابه لذلك الذى يستخدمه مودوم الكمبيوتر لإرسال الإشارات عبر خط الهاتف.
وأصبح الآن بإمكان العلماء إجراء أبحاث مكثفة والوصول إلى استنتاجات واضحة بشأن احتمالات وجود حياة فى مناطق أخرى من الكون، ويتوقع الكثير من علماء الفلك أن يعثر خلال السنوات القادمة على إشارة مشابهة لتلك الصادرة عن تلسكوب أريكيبو.
وأصبح الآن بإمكان العلماء إجراء أبحاث مكثفة والوصول إلى استنتاجات واضحة بشأن احتمالات وجود حياة فى مناطق أخرى من الكون، ويتوقع الكثير من علماء الفلك أن يعثر خلال السنوات القادمة على إشارة مشابهة لتلك الصادرة عن تلسكوب أريكيبو.