«الداخلية» تكشف تفاصيل «مذبحة الفرافرة».. ضابط سابق بالصاعقة وراء التخطيط للحادث
كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، عن تفاصيل جديدة، في قضية مقتل جنود الفرافرة، بالوادى الجديد.
وتوصلت تحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني والأمن العام بوزارة الداخلية بالتنسيق مع جهاز المخابرات بالقوات المسلحة، إلى هوية العناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث الإرهابى.
وقال المصدر لـ"فيتو": "تم التوصل إلى أن منفذي هذه الواقعة خلية إرهابية تتكون من 20 إرهابيا، يقودها ضابط سابق يدعي هشام العشماوي خرج من الخدمة منذ 7 سنوات".
وأوضح المصدر أن الضابط المتورط، في قيادة الخلية الإرهابية، كان يعمل بقطاع العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي بإدارة الصاعقة وساعد على دخول عناصر أجنبية تنتمي لجماعات تكفيرية بليبيا لتنفيذ هذه الواقعة.
وأشار المصدر الأمني، إلى أن الضابط المتورط، هارب من قرار ضبط وإحضار صادر من نيابة أمن الدولة العليا ضده في قضية محاولته قتل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالمشاركة مع الإرهابي أشرف الغربلي.
وأضاف المصدر: «التحريات أكدت بأن الضابط السابق يقود عصابة تهريب الأموال والمخدرات والهاربين من أحكام قضائية من العناصر الإرهابية على الحدود المصرية غربا، بمساعدة التكفيري خالد المنيعي والذي قتل في حملة أمنية توجهت له فجر أمس الخميس للقبض عليه".
وتابع المصدر: «حرصت القوات على ضبطه حيا حتى يكون خيطا للوصول لباقي العصابة الإرهابية، لكن تم قتله على أيدي القوات عقب تبادل إطلاق نار بينه وبين القوات بمنطقة المزرعة أثناء استقلاله لسيارة فيرنا هو و2 آخرين بحوزتهم أسلحة وصورايخ كانوا متوجهين بها لتنفيذ عملية إرهابية بالحدود الدولية لرفح».
وأشار المصدر إلى أن تحليل dna الذي قامت الأدلة الجنائية بتحليلة للانتحاري الذي استهدف كمين الفرافرة بينت أنه لشخص مصري ينتمي لمحافظة البحيرة، وبالتحقيق مع أسرته أقرت والدته بأنها لم تره منذ عام بينما أخبرهم شقيقه بأنه اتصل به منذ ثلاثة أشهر وأخبره بأنه سيتوجه للسفر إلى دولة سوريا وبعدها انقطعت اتصالاته بهم.
وأكد المصدر أن القوات تمكنت من تحديد هوية باقي العناصر الإرهابية التي نفذت المخطط الإجرامي الذي استهدف قتل الجنود بمحافظة المنيا ومطروح بينما توجه بعضهم للاختباء بالمناطق السكنية بالوادي الجديد.