روبى الفتاة السمراء تثير الجدل من جديد
من فتاة إعلانات، لـ«مطربة العجلة»، لممثلة بارعة أشاد بها النقاد، هكذا تحولت الفنانة «روبي»، أو رانيا حسنين محمد توفيق، خلال 15 عامًا تمثل تاريخها الفني منذ دخولها مجال الإعلانات، مرورًا بتحولها إلى «مُغنية» مثيرة للجدل وصفها البعض بأنها مطربة، وانتهاء بعملها كممثلة واشتراكها في أكثر من مسلسل وفيلم، لعل أحدثها حاليًا مسلسل «سجن النسا».
مسيرة «روبي» الفنية انطلقت بالإعلانات في أواخر التسعينات، ثم اتجهت إلى السينما فقامت بأدوار صغيرة في فيلمي «حسن وعزيزة قضية أمن دولة»، للفنانة يسرا والفنان أشرف عبدالباقي، عام 1999، وفيلم «فيلم ثقافي»، لمجموعة الشباب الصاعد حينها، أحمد رزق وأحمد عيد وفتحي عبدالوهاب، عام 2000، حتى اكتشفها المخرج الراحل يوسف شاهين، فقدمها بدور «بولا» في فيلمه «سكوت حنصور»، عام 2001، كما كان لـ«شاهين» الفضل في اختيار الاسم الفني التي عرفت به «روبي».
وبعد الفيلم، اختفت «روبي» عن الساحة الفنية لعامين، قبل أن تعود من بوابة الغناء عام 2003، بفيديو كليب مثير، أصبح حينها حديث الشارع وتحدث المصريون وقتها حول حرأة الفتاة الجديدة،، معتبرين الكليب تجاوزًا لا يتناسب وأخلاقيات الشارع المصري بعد ظهورها في الكليب بملابس مثيرة كما اعتبر الكثيرون حركاتها في الكليب إغراء لا علاقة له بالغناء.
ولم يكد الجدل حول كليبها الأول ينتهي حتى أشعلت الساحة الفنية مجددًا بكليب جديد لأغنية «ليه بيداري كدة»، عام 2004، حيث ظهرت بشكل مثير مجددًا بملابس قصيرة، فيما كان ظهورها فوق عجلة رياضية هو ما احتفظت به ذاكرة الناس ليرتبط بعدها اسم «روبي» لسنوات مع هذه العجلة ويشير لها الكثيرون في حديثهم عنها بـ«روبي بتاعة العجلة».
من فتاة إعلانات، لـ«مطربة العجلة»، لممثلة بارعة أشاد بها النقاد، هكذا تحولت الفنانة «روبي»، أو رانيا حسنين محمد توفيق، خلال 15 عامًا تمثل تاريخها الفني منذ دخولها مجال الإعلانات، مرورًا بتحولها إلى «مُغنية» مثيرة للجدل وصفها البعض بأنها مطربة، وانتهاء بعملها كممثلة واشتراكها في أكثر من مسلسل وفيلم، لعل أحدثها حاليًا مسلسل «سجن النسا».
مسيرة «روبي» الفنية انطلقت بالإعلانات في أواخر التسعينات، ثم اتجهت إلى السينما فقامت بأدوار صغيرة في فيلمي «حسن وعزيزة قضية أمن دولة»، للفنانة يسرا والفنان أشرف عبدالباقي، عام 1999، وفيلم «فيلم ثقافي»، لمجموعة الشباب الصاعد حينها، أحمد رزق وأحمد عيد وفتحي عبدالوهاب، عام 2000، حتى اكتشفها المخرج الراحل يوسف شاهين، فقدمها بدور «بولا» في فيلمه «سكوت حنصور»، عام 2001، كما كان لـ«شاهين» الفضل في اختيار الاسم الفني التي عرفت به «روبي».
وبعد الفيلم، اختفت «روبي» عن الساحة الفنية لعامين، قبل أن تعود من بوابة الغناء عام 2003، بفيديو كليب مثير، أصبح حينها حديث الشارع وتحدث المصريون وقتها حول حرأة الفتاة الجديدة،، معتبرين الكليب تجاوزًا لا يتناسب وأخلاقيات الشارع المصري بعد ظهورها في الكليب بملابس مثيرة كما اعتبر الكثيرون حركاتها في الكليب إغراء لا علاقة له بالغناء.
ولم يكد الجدل حول كليبها الأول ينتهي حتى أشعلت الساحة الفنية مجددًا بكليب جديد لأغنية «ليه بيداري كدة»، عام 2004، حيث ظهرت بشكل مثير مجددًا بملابس قصيرة، فيما كان ظهورها فوق عجلة رياضية هو ما احتفظت به ذاكرة الناس ليرتبط بعدها اسم «روبي» لسنوات مع هذه العجلة ويشير لها الكثيرون في حديثهم عنها بـ«روبي بتاعة العجلة».
وفي العام نفسه، لعبت «روبي» أول أدوار بطولاتها في السينما في فيلم «7 ورقات كوتشينه»، من إخراج شريف صبري، والذي كان راعيًا فنيًا لها ومخرج كليباتها.
واختفت بعدها «روبي» عن الساحة الفنية لعدة أعوام، اهتمت فيها بتكملة دراستها للحقوق، بجامعة بني سويف، لكنها عادت بعد أربعة أعوام، من خلال فيلم «ليلة البيبي دول»، وظهرت في نهاية الفيلم بشخصيتها الحقيقية لتؤدي أغنية.
وتلى ذلك، عودة كاملة للساحة الفنية وقدمت عدة كليبات هم «إبقى قابلني» و«مشيت ورا احساسي» و«مش هتقدر»، واستمرت على نهج كليباتها السابقة في تقديم الإثارة.
في نفس عام عودتها، اتجهت «روبي» إلى السينما من خلال فيلم «الوعد»، مقدمة دور فتاة الليل «فرحة»، والتي يستعين بها أحد رجال الأعمال للتجسس على خصمه، إلا أنها تقع في حب الخصم وتكشف له نفسها.
وعلق الناقد وليد سيف على الفيلم حينها قائلًا: «كاتب السيناريو وحيد حامد لازال قادرا على مخاطبة جمهور الشباب بلغة تناسبهم وترضيهم، وتشبع احتياجاتهم وتخاطب غرائزهم من خلال الفتاة روبي»،
واتفق رأي «سيف» مع وجهة نظر الناقدة ماجدة خير الله والناقد طارق الشناوي، على أن «روبي» تتجه بقوة نحو النجومية في السينما المصرية.
ورغم مرور ثلاث سنوات على ذلك الفيلم دون أن تدخل «روبي» أي عمل، إلا أنها عادت عام 2011، من خلال فيلم «الشوق»، وهو إنتاج مصري-فرنسي مشترك، من خلال تجسيد شخصية «شوق»، وتدور قصة الفيلم حول أم فقيرة تسافر إلى القاهرة لتتسول أموال علاج ابنها لتعود فتجده قد وافته المنية، لتقرر أن تحمي «شوق» من الحارة سيئة السمعة التي يعيشون فيها.
ومع إبتعادها عن الغناء، اتجهت روبي لطريق الدراما التليفزيونية عام 2013، وشاركت في بطولة مسلسل «بدون ذكر أسماء»، بجانب أحمد الفيشاوي وحورية فرغلي، وقدمت شخصية «مبسوطة»، وهي إحدى بنات الشوارع، وأشاد النقاد ببراعتها في تقديم الشخصية شكلًا وموضوعًا، ومثل الدور نقلة لها في عالم التمثيل.
ووصف الناقد الفني طارق الشناوي أداء «روبي» في المسلسل بـ«المتميز»، كما وصفته الناقدة ماجدة خير الله بـ«المبهر».
وفي العام نفسه عادت «روبي» للسينما بفيلمين هما «الحرامي والعبيط»، بمشاركة خالد الصاوي وخالد صالح، و«الحفلة»، وشاركت في بطولته مع الفنان أحمد عز.
وتقدم «روبي» هذا العام خلال شهر رمضان مسلسل «سجن النسا»، وهو عمل نسائي بحت يبدأ من مؤلفته الراحلة فتحية العسال وكاتبة السيناريو مريم نعوم ومخرجته كاملة أبوذكري، مرورًا بأبطال العمل نيللي كريم ودرة، وتجسد «روبي» شخصية «رضا» التي تعاني من ظروف عصيبة تضطرّها للعمل في أحد البيوت.
وقد ظهرت روبي في العمل في الحلقة 14 وأوجد ظهورها ترحيبًأ من الجمهور كما ظهر في تعليقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، ليبقى المشاهدين يترقبوا أداءًا كبيرًا من المطربة المثيرة يرتقي لمستوى أعمالها التمثيلية الأخيرة التي وضعتها ضمن مصاف الممثلين البارعين.