Pages

Pages

06‏/06‏/2014

حفلات طلاق المشاهير اصبحت عادة

حفلات طلاق المشاهير اصبحت عادة 

مع ارتفاع نسب الطلاق عبر العالم بدأ التفكير في التعامل معه على أنه شيء طبيعي ومدعاة للفرح وإقامة الاحتفال بكل تفاصيله المشابهة لتفاصيل احتفالية الزواج، والفرق بينهما هو عدم وجود الكوشة في حفلات الطلاق ولكن التعميم متشابه في كل شيء حتى الأغاني ماعدا أغاني الأفراح ويكون هناك بوفيه كامل، وقد تكلف التورتة وحدها أربعة آلاف جنيه.
وهذه الظاهرة بدأت تنتشر بين الفنانين والمشاهير، لإعلان وإشهار طلاقهم وأغلب هذه الحفلات تكون في القصور أو الفيلات الخاصة بهم. وغالبا ما تكون المرأة هي منفذة الفكرة خاصة إذا كانت تجربة الطلاق مريرة.
آخر المشاهير الذين تم إعلان طلاقهم بهذه الطريقة هي الإعلامية بسمة وهبة التي فاجأت الجمهور قبل أيام قليلة من إعلان خبر انفصالها عن زوجها، بالاحتفال ودعوة عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين، وظهرت حالة من الانسجام الكامل بينها وبين زوجها، وكان الجميع يعتقد أنه مجرد احتفال بعيد زواج حيث ارتدت بسمة فستان الزفاف للمرة الثانية، ولكن المفاجأة، أنه كان الاحتفال كان للطلاق.
أما أول من نفذ حفلة الطلاق في الوسط الفني فكانت الفنانة مديحة يسري، حيث كشفت في حديث صحفي إن زوجها الراحل الفنان محمد فوزي وقالت إنه كان إنسان نادر، وتطرقت ليوم الانفصال وقالت إن الطلاق تم بناء على رغبتها هي بعد أن دخلت حياته امرأة أخرى، فشعرت بحرج كبير، وبعد عدة أيام طلبت منه الانفصال عن طريق وسيط، وتم الاتفاق على العشاء وقامت الفنانة بتوجيه الدعوة لعدد كبير من الفنانين والصحفيين والمقربين منهما فحضروا جميعا، ثم قامت بتقبيله أمام الجميع الذين قاموا بالتصفيق الحار لهما.
أقامت الفنانة هالة صدقى حفلا لطلاقها غنى فيه محمد منير ومحمد فؤاد، وكانت الفنانة قد عانت حوالي عشر سنوات للحصول على هذا الطلاق من خلال المحكمة، حيث كان طليقها يصر على عدم طلاقها وإبقائها لا معلقة ولا مطلقة طوال تلك المدة، إلى أن بدأت المحاكم المصرية بتطبيق قانون الخلع الذي يمنح المرأة حق الطلاق من زوجها مقابل التخلي عن حقوقها وان ترد إليه المهر الذي دفعه عند الزواج.

في منتصف التسعينيات اتفقت الفنانة إلهام شاهين مع زوجها المنتج عادل حسني على الانفصال، بعد حياة زوجية أثمرت عن تعاون في العديد من الأفلام السينمائية، واتفقت إلهام مع حسني على الانفصال ولم يخبرا أحدا، ثم قاما بتوجيه الدعوة لنحو 300 شخص من داخل الوسط وخارجه لحضور احتفال كبير بأحد فنادق الإسكندرية الشهيرة، وقالا إنهما سيفجران مفاجأة في نهاية الحفل، ليصعد عادل حسني إلى أعلى مكان في القاعة، ويقول إنه اتفق مع إلهام على الانفصال، على أن يظلا زميلين في الفن، ثم قامت إلهام بتقبيل المنتج وسط علامات الدهشة والذهول التي ارتسمت على وجوه الحاضرين.

وفي عام 2006 فوجئ الوسط الفني بانفصال المطربة ليلى غفران رسميا عن زوجها المخرج أنس داعية بعد زواج استمر ثلاثة أعوام. وكما كان الزفاف حديث الوسط، بسبب فارق العمر بينهما الذي يبلغ 25 عاما تقريبا، كان الانفصال أيضا غريبا، فكان معروفا أن داعية يرتبط بصداقة حميمة بنجل ليلى غفران، وعن طريق هذه الصداقة ارتبط بوالدته، وربط الحب بينهما، أمام دهشة الجميع، وأعلنت عن زواجها منه، وأسندت له إخراج معظم كليباتها وقتها، حتى اتفقا على الطلاق، بعد حفل جمعهما على العشاء.

نفس الأمر حدث مع الفنانة عايدة رياض والفنان الراحل محرم فؤاد، حيث أكدت أنها ومحرم فعلا الأمر ذاته حينما اتفقا على الطلاق، حيث أقاما حفلا صغيرا وجها فيه الدعوة لمجموعة من المقربين منهما للتأكيد على أن الصداقة بينهما ستظل قائمة رغم انفصالهما كزوجين.

يذكرنا هذا بحفل العشاء الذي جمع غادة عبد الرازق بزوجها المنتج وليد التابعي عقب وقوع أول طلاق بينهما، حيث وجه لها الدعوة لتناول طعام العشاء معا بأحد المطاعم الهادئة وقضيا معا وقتا ممتعا، حتى توجه كل منهما لبيته ويبدو أنهما لم يستطيعا مواجهة الحياة بدون بعضهما البعض فعادا لاستئناف الحياة الزوجية بينهما من جديد ثم وقع الانفصال الثاني ثم الثالث والأخير لتتزوج بعده من محمد فودة.

احتفلت هنا شيحة بانفصالها عن مهندس الديكور فوزي العماري، في حفل حضره مجموعة من أصدقائها والمقربين منها ممن قامت بتوجيه الدعوة إليهم، وذلك بعدما حكمت المحكمة لصالحها في دعواها التي طلبت فيها الخلع من زوجها بعد أن تأكد لها استحالة استمرار الحياة بينهما.