تسبيح الطعام ونبوع الماء من بين أصابع النبي
تسبيح الطعام:
كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم يَسمعون من الطعام صوتَ تسبيح الله عز وجل وهو يؤكَل في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وقد شهد بذلك جموع منهم؛ ومن ذلك ما رُوي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: "وَلَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ"[1].
كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم يَسمعون من الطعام صوتَ تسبيح الله عز وجل وهو يؤكَل في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وقد شهد بذلك جموع منهم؛ ومن ذلك ما رُوي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: "وَلَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ"[1].
نبوع الماء من بين أصابعه:
كذلك رأى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الماء وهو يَنبع من بين أصابعه، فيكفي جيشًا شربًا ووضوءًا، وهذا منقول عن جَمعٍ منهم.
كذلك رأى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الماء وهو يَنبع من بين أصابعه، فيكفي جيشًا شربًا ووضوءًا، وهذا منقول عن جَمعٍ منهم.
ومن ذلك ما رُوي عن أنس رضي الله عنه أنه قال: "أُتى النبي صلى الله عليه وسلم بِإِنَاءٍ وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ، فَجَعَلَ المَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَتَوَضَّأَ القَوْمُ".
قال قتادة: قلت لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة[2].
وعن عبد الله بن مسعود قال: "كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدُّونها تخويفًا، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقلَّ الماء، فقال: "اطْلُبُوا فَضْلَةً مِنْ مَاءٍ". فجاءوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخَل يده في الإناء ثم قال: "حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ المُبَارَكِ، وَالبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ". فلقد رأيتُ الماء ينبع من بين أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم"[3].