Pages

Pages

27‏/06‏/2014

تعرف على مهنة بدرية طلبة قبل التمثيل

 تعرف على مهنة بدرية طلبة قبل التمثيل

لفتت الانتباه خلال أدوارها الكوميدية، حتى قيل إنها خليفة الفنانة الراحلة زينات صدقي، ولكن لم يختبر المخرجون مهارات الفنانة بدرية طلبة التمثيلية في أدوار أخرى، حيث تم حصرها في الأدوار الكوميدية فقط.
وبدرية طلبة ولدت في الإسكندرية، قدمها زوجها المؤلف مصطفى سالم، في عمل من تأليفه، وأثناء عملها بالمسرح مع الفنان سمير غانم والمنتج أحمد الإبياري في مسرحيه «دور مى فاصوليا» ومسرحية «أنا ومراتي ومونيكا» شاهد المسرحية المخرج رائد لبيب، وأعجب بأدائها ثم رشحها للعمل في البرنامج الكوميدي «حسين على الهواء» الذي كان يقدمه الفنان الراحل حسين الإمام، وكانت هذه بمثابة الانطلاقة الحقيقية للفنانة بدرية طلبة.
في حوارها مع Gololy تكشف بدرية الصعوبات التي وجدتها خلال العمل في بداياتها، وقصة اكتشافها، والمزيد من المعلومات التي يعرفها القراء للمرة الأولى..
بداية مبروك لتكريمك في مهرجان الأفلام القصيرة.. ماذا يمثل لك هذا التكريم؟
شعرت بالسعادة فهذه أول مرة يتم تكريمي على مجمل أعمالي، والفنان يشعر مع التكريم أن هناك من يقدر أعماله ويشعر من خلال التكريم أنه يأخذ حقه المعنوي، كما أن التكريم يعطى للفنان دفعه كي يقدم أعمالها أقوى فنيا في الفترة القادمة.
نريدك أن تحدثينا أكثر عن بداياتك الفنية، والصعوبات التي وجدتيها خلال مشوارك..
وجدت خلال بداياتي الفنية عقبات كثيرة، فقد كنت أعمل مدرسة بالإسكندرية حيث نشأتي وأسرتي وتقدمت للعمل مع الفنان محمد صبحي في إحدى المسرحيات، ولم يتم اختياري لكنى قلت له إنني أريد أن أعمل معه، وأتعلم منه، فعرض عليّ مشهدا وحيدا، وكان دور رجل، فقلت له كيف أقوم بدور رجل؟.. فقال لي «هو ده اللى عندي هتقبلى ولا لا»، فوافقت وقمت بأداء الدور، لكنى طوال العمل كنت أعتبر نفسي في مدرسة أتعلم منها قواعد الفن من خلال الفنان محمد صبحي والراحلة سعاد نصر.
هل يعتبر صبحي مكتشف بدرية طلبة؟
لا، الفنان محمد صبحي تعلمت منه بالطبع لكن أحمد الإبياري هو أول من ساعدني وقدمني للعمل بالمسرح مع الفنان سمير غانم الذي لم يكن يتوقع أن يرى كوميديانة قوية واعترف لي أنه كان يريد في البداية وجها معروفا لكن بعد عملي معه انبهر بأدائي وبتجاوب الجمهور معي.
ما هو العمل الذي تعتبرينه بداية حقيقية لكِ؟
بالنسبة للجمهور يعتبر برنامج «حسين ع الهوا» مع الراحل حسين الإمام هو سبب شهرتي وكان سببا لعروض كثيرة قدمت لي بعد عرضه ومنها عروض جاءتني من الفنان محمد صبحي، لكني أعتبر البداية لي الحقيقية فنيا هو مسلسل «الزوجة الثانية» بطولة عمرو عبد الجليل وعلا غانم وأيتن عامر وعمرو واكد وزكى فطين عبد الوهاب، ومن إخراج خيري بشارة.
البعض يعتبرك خليفة للفنانة الكوميدية زينات صدقي فما تعليقك على هذا؟
شرف لي طبعا أنى أكون خليفتها، وأنا بالفعل قمت بأداء شخصيتها في مسلسل إسماعيل ياسين ولمست من خلال دراستي لشخصيتها مدى روعتها وتفوقها حتى استطاعت أن تحفر اسمها في تاريخ الفن حتى الآن وأتمنى أن أسير على خطاها وهذا شرف لي.
هل المنتجون والمخرجون حصروكِ في أدوار متكررة؟
انحصرت فعلا في أدوار الكوميديا فأغلب الأدوار المعروضة عليّ كوميدية، ولكنى أحاول أن أقدم أيضا من خلالها الجديد، كما أحاول أن أقدم أيضا أدوارا درامية لأثبت أنني أستطيع أن أقوم بكل الأدوار، والدليل أني قدمت أدوارا تراجيدية من خلال بعض الأعمال مثل أدواري في «شق التعبان» و«الزوجة الثانية»
لكِ تجربة في تقديم البرامج فهل كانت مثمرة وأضافت لكِ أم العكس؟
بالفعل قد قمت بتجربة تقديم البرامج من خلال برنامج ناشرة الأخبار والحقيقة أن البرنامج أضاف لي مادياً فقط، لكن على المستوى الفني فقد تم اختياري لتقديم البرنامج لأنني متواجدة بقوة على الساحة الفنية ولم يضف لي بل تسبب لي في بعض المشكلات مع أشخاص أعرفهم جيدا وتربطنا علاقات جيدة، وذلك لأنه كان برنامج كوميدي ساخر به كثير من النقد- ووجدت أنني قبله كنت محبوبة من الجميع ومن خلاله بدأت الشخصيات التي انتقدها تغضب منى وهذا أحزنني وجعلني لم أرض عن التجربة.
هل تتفقين على أن الأعمال الفنية التي تقدم بها تراجع أخلاقي؟.. وما سبب ذلك في رأيك؟
نعم، وكثرة القنوات الفضائية هو الذي فعل ذلك، فالكل تسابق من أجل تقديم الأعمال، فكان الكم كثيرا وكان ضمن هذا الكم أعمال بها بعض الخروج عن العادات والتقاليد المصرية لكن الجمهور هو من يحدد العمل الجيد ويستمر في متابعته ويكتب له شهادة النجاح.
ورغم أننا مررنا من بعد الثورة بمرحلة صعبة وكانت هناك فوضى في كافة النواحي أثرت على الإنتاج الفني ولكن رغم ذلك كانت هناك أعمالا جيدة كثيرة، وكثير من الفنانين تنازلوا عن جزء كبير من أجورهم حتى تظل صناعه السينما قائمة.
كيف ترين عودة الاحتفال بعيد الفن بعد توقف ٣٠ عاما؟
أراه قرارا جيدا جدا وأرى أن عودته سوف تساهم في إجبار صناع السينما والدراما في مصر على تقديم فن راق للمنافسة.
ما هو طموحك على المستوى الشخصي وعلى المستوى الفني؟
طموحي أن أظل قريبة من الله وأن أكون أنا وأولادي وزوجي في أحسن صحة وأحسن حال وستر، أما على المستوى الفني فأن أظل أقدم الأعمال التي تعجب الناس، وأظل عند حسن ظنهم بي.