Pages

Pages

16‏/03‏/2014

"الكريثوبيليا".. ثعابين طائرة سمها لا يؤذى البشر










ثعابين "الكريثوبيليا" أو ما يطلق عليه علماء الأحياء "الثعابين الطائرة"، تعد من الثعابين السامة على الرغم من أن سمها هذا لا يؤذى بنى البشر، وموطنها الأصلى فى جنوب شرق القارة الآسيوية.
يرجع السبب الرئيسى فى تسميتها إلى طريقتها الغريبة التى تتبعها فى التنقل، فهى تستخدم تقنية تتضمن نوعا من القفز بين الأشجار، تبدأها بتسلق الشجرة المرادة مستخدمة الزحف على بطنها للأعلى، حتى الوصول إلى طرف جذع معين، ومن ثم تحنى ذيلها ليصبح كالعصى، وتحدد وجهتها مستخدمة رأسها كالسهم المنطلق، وبعدها تجدها تقفز فى خفة وسرعة إلى هذه الوجهة فى شجرة أخرى.
تتبع الثعابين الطائرة هذه التقنية لأسباب عدة أولها لاصطياد فريستها أو للتنقل بشكل أسرع، وأحيانا تستخدمه كآلية للدفاع عن النفس.
ووفقا للبحث الذى أجراه أستاذ علوم الأحياء بجامعة فيرجينيا للتكنولوجيا "جيك سوشا"، فإن هذه الثعابين باستطاعتها تغيير أشكال أجسامها حتى تزيد من ديناميكيتها الهوائية لتنزلق بشكل أكثر انسيابية فى الهواء، ووفقا لدراسة أخرى أجرتها جامعة شيكاغو، وجد العلماء علاقة بين حجم الثعبان وقدرته على الطيران، فكلما صغر حجمه كلما كانت قدرته على الطيران أفضل.