مريم فخر الدين ... تزوجت على متن باخرة وودعتها أمها بالشتائم
المصدر : جولولى
اعتبرت زواجها من المخرج محمود ذوالفقار مغامرة جنونية ارتكبتها في فترة المراهقة، وليس ذلك بالطبع لأن ذوالفقار كان يكبر مريم فخرالدين بسنوات كثيرة فقط، وإنما لأن الزواج تم بسرعة صاروخية وبدون فترة كافية للتعارف.
علاقة مريم ومحمود بدأت سرًا بعيدًا عن أعين الصحفيين والزملاء المتطفلين، بحسب قولها، وقبل الزواج كانا يلتقيان في أول شارع الهرم ثم يقود السيارة بسرعة جنونية نحو الطريق الصحراوي، وعند «الرست هاوس» كانا يتركان السيارة ويتمشيان في الفضاء الرحب.
وهكذا لم يستطع صحفي واحد أن يكتشف قصة غرامهما إلا بعد الزواج، والذي تم بعد شهر واحد فقط من التعارف السري، ثم تقدم ذوالفقار إلى والد مريم فوافق مرحبًا أما والدتها فقد اعترضت في البداية، إلى أن أقنعها زوجها بأن الزفاف لن يكون قبل عام كامل.
وبعد عقد القران قرر ذوالفقار السفر إلى لبنان واستخرج لزوجته مريم جواز السفر، واتفق معها سرًا على أن تقفز إلى الباخرة في آخر دقيقة، وبالفعل ذهبت مع أفراد أسرتها لتوديعه، وفي آخر دقيقة هربت منهم وقفزت تقول: «وظلت أمي تناديني وتشتمني بجميع اللغات التي تعرفها من العربية إلى الألمانية.. بينما كنت أنا ألوح بمنديل وقد ارتسمت على فمي ابتسامة عريضة، وأبي كان مستغرقًا في الضحك وهو يلوح لنا بمنديله ويقول مع السلامة؟!».
المصدر : جولولى