Pages

Pages

08‏/02‏/2014

علماء إسبان يخترعون نظاما جديدا لتحديد الهوية من خلال رائحة الإنسان

علماء إسبان يخترعون نظاما جديدا لتحديد الهوية من خلال رائحة الإنسان


توجد اليوم أنظمة كثيرة لتحديد الهوية من خلال بصمات الأصابع وملامح الوجه وشبكية العين والصوت وحتى شبكة الأوعية الدموية في أطراف الجسم. لكن كل هذه التكنولوجيات قد تصبح جزءا من الماضي مع اختراع علماء إسبان نظاما بيومتريا لتحديد هوية الإنسان من خلال رائحته. وبينت بحوث أجراها علماء من جامعة مدريد التقنية ومجموعة البيومتريا والإشارات البيئية والأمن وشركة Ilia Sistemas SL أن جسم كل إنسان يصدر رائحة محددة لا تتغير كثيرا مع مرور الزمن. واتضح أن المعدات الحديثة قادرة على تحديد رائحة كل إنسان وهويته بدقة نسبتها 85 %. ويعود احتمال الخطأ 15 % إلى التغيرات في نمط تغذية الإنسان ومزاجه والأمراض. ولذلك، تعد الكلاب البوليسية هي الأصلح لهذه المهمة. إلا أنه لا يمكن نشر رجال وكلاب الشرطة في كل مكان، فيما يمكن وضع نظم الأمن حيثما شئت. ومن المفترض حتى الآن ألا تستخدم هذه التكنولوجيا الجديدة لانتهاك حقوق وحريات المواطنين، وإنما كنظام تحديد هوية إضافي في النقاط الحدودية. علاوة على ذلك، ينوي الأطباء استخدامها لإجراء اختبارات لتشخيص سرطان الدم وسرطان القولون من خلال النفس.






المصدر : روسيا اليوم