تعرف علي اشرس الطغاه علي مر التاريخ
الزعيم الحق هو من يسعى إلى ما فيه خير وفلاح أبناء شعبه منتهجاً طريق العدل والحرية، ولكن، ومن حين لآخر، يطل علينا زعيمٌ سياسي، أو عسكري، يسعى إلى فرض مبادئه على كافة أوجه الحياة في بلاده.. طاغية قاس، لا يستنكف عن إشباع رغباته الأنانية في السلطة والمجد والخلود، وإن كلف ذلك دماء الملايين من أبناء شعبه. نقدم لكم اليوم قائمة تضم أكثر الطغاة دموية على مر التاريخ.
1-روبرت موغابي
1-روبرت موغابي
يقول البعض إن روبرت موغابي ما كان ليحتفظ بموقعه طوال هذه الفترة لولا التزوير الانتخابي وأساليب الترويع التي انتهجها، فلقد بلغ به الأمر بعد أن فشل في الحصول على أي صوت من أصوات إحدى مقاطعات بلاده خلال أحد السباقات الانتخابية، إلى إثارة أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 20.000 مدني، بعد أن روج شائعات تفيد بوقوع محاولات تمرد.
وطوال سنوات حكمه، فقد أكثر من ثلاثة ملايين مواطن زيمبابوي منازلهم ووظائفهم ومزارعهم، بسبب ما عرف بقانون "مشروع الإصلاح الزراعي"، حيث قام موجابي وقتها بجرف جميع القرى التي أعلنت رفضها للمشروع.
2-فلاد الثالث
وطوال سنوات حكمه، فقد أكثر من ثلاثة ملايين مواطن زيمبابوي منازلهم ووظائفهم ومزارعهم، بسبب ما عرف بقانون "مشروع الإصلاح الزراعي"، حيث قام موجابي وقتها بجرف جميع القرى التي أعلنت رفضها للمشروع.
2-فلاد الثالث
عادة ما يرتبط اسم فلاد الثالث بما يروى من قصص وحكايات حول مصاصي الدماء، غير أن السبب الرئيس وراء ذيوع اسمه يعود إلى أنه كان واحداً من أشرس الطغاة وأكثرهم دموية على مر التاريخ، فعلاوة على أن عهده كان عهداً دموياً خالصاً، كان هذا الطاغية يتلذذ بتعذيب سجنائه ومعارضيه، فلقد كان فلاد يستعذب خوزقة ضحاياه، بل ربما وصل به الأمر إلى الاستحمام في دمائهم.
3-كيم يونغ الثاني
3-كيم يونغ الثاني
اعتقل كيم يونغ الثاني، والذي قضى نحبه مؤخراً، ما يقرب من ربع مليون شخص خلال سنوات حكمه، وهو المسئول الأول عن قتل وتجويع مليون كوري شمالي.
4-عيدي أمين دادا
4-عيدي أمين دادا
م أن عهده لم يدم أكثر من ثماني سنوات، وذلك من 1971 إلى 1979، إلا أنه استغل هذه الفترة القصيرة على أبشع ما يكون. فلقد لقي أكثر من نصف مليون شخص حتفهم من جراء المذابح وعمليات القتل التعسفية التي ارتكبها خلال فترة حكمه القصيرة.
5-فلاديمير لينين
5-فلاديمير لينين
يعد فلاديمير لينين أكثر الزعماء تعرضاً لمحاولات الاغتيال دون منازع. ولا عجب في ذلك، بالنظر إلى أنه كان وراء تدشين ما عرف بالإرهاب الأحمر، حيث أجرى عمليات تصفية ممنهجة استهدفت الملايين من أبناء شعبه، من بينهم بعض أعضاء حزبه.
6-الإمبراطور هيروهيتو
6-الإمبراطور هيروهيتو
حكم الإمبراطور هيروهيتو اليابان خلال الحرب العالمية الأولى. وبرغم أن الجرائم التي تنسب إليه قد لا تضاهي في فظاعتها جرائم حكام آخرين ترد أسماؤهم في قائمتنا هذه، إلا أن الجدل لم يزل مثاراً حول مسؤوليته وراء جرائم الحرب التي ارتكبها جيشه، وحول حجم السلطة الفعلية التي كان يتمتع بها عندما كان حاكماًَ لليابان.
7-كوكي هيروتا
7-كوكي هيروتا
شأنه شان هيروهيتو، يظل نفوذ كوكي ودوره في الفظائع التي ارتكبها الجيش خلال سنوات حكمه موضع جدل وتساؤل، غير أنه قد أعدم بعد ثبوت ضلوعه في جرائم الحرب التي وقعت في عهده، حيث أخفى معلومات كان من شأنها أن تحول دون وقوع الكثير من الانتهاكات.
8-ليونيد بريجينيف
8-ليونيد بريجينيف
لم يكن من قبيل المفاجأة أن يسير ليونيد بريجينيف على خطى سلفيه السابقين، ستالين ولينين. فلقد تلطخت سنوات حكمه بدماء المذابح التي ارتكبها في حق المولودوفيين وألمان الفولجا والقوقازيين والبولنديين والأرمن.
9-تشيانغ كاي شيك
9-تشيانغ كاي شيك
تولى تشيانج كاي شيك حكم الصين خلفاً لصن يات سين. كان تشيانغ ديكتاتوراً بالغ القسوة، ولقد تبنى مبادئ ورؤى سعى من ورائها إلى إرساء نظام سياسي جديد بعيداً عن الخلفية الشيوعية التي سادت البلاد لسنوات طوال. اشتهر شيك بلقب الإرهابي الأبيض، حيث دشن عمليات تطهير استهدفت المعارضة بذريعة إرساء الاستقرار وتيسير إدارة شؤون البلاد، ولقد راح ضحية سياساته هذه ما يقرب من مليون مواطن.
10-القيصر فيلهيلم الثاني
10-القيصر فيلهيلم الثاني
وهو آخر أباطرة ألمانيا حتى عام 1918. ومما عرف عنه أنه كان عاجزاً عن السيطرة على الجيش، علاوة على فشله في إدارة شؤون البلاد. وفي واقع الأمر، لم يكن فيلهيلم الثاني دموياً بقدر ما كان ضعيفاً، ولقد راح أكثر من مليون شخص ضحية عهده.
11-هو شي منه
11-هو شي منه
لجأ هوشي منه إلى العنف والإرهاب في سبيل الوصول إلى سدة الحكم في فيتنام الشمالية. نحن هنا أمام ديكتاتور آخر بدا في غاية الرضا عن إصلاحاته الزراعية، والتي نتج عنها وفاة ما يزيد على الـ100,00 شخص. بينما فاقت أعداد الجوعى والمشردين في مخيمات الحرب المليون شخص.
12-يعقوبو غوون
12-يعقوبو غوون
كان يعقوبو غوون على سدة الحكم في نيجيريا زمن اكتشاف النفط في دلتا النيحر، ولقد نافسه عليه المتمرد أوجوكو، والذي كان يتخذ من شرق نيجيريا قاعدة له. وبرغم أن الطرفين كانا قد وقعا اتفاقية عرفت آنذاك باتفاقية أبوري، إلا أن هذه الاتفاقية لم تسهم كثيرا في تعزيز السلام بينهما. وكان أن تسببت الحرب التي اندلعت بين الطرفين لاحقاً في مقتل أكثر من مليون مدني، راح أغلبهم ضحية الانتهاكات المروعة التي ارتكبها غوون.
13-منغستو هايلي مريام
13-منغستو هايلي مريام
كان هذا الديكتاتور الإثيوبي يتخلص من معارضيه الواحد تلو الآخر دون أدنى شعور بتأنيب الضمير. تذكر الروايات أن منغستو كان قد أعلن في خطابه الأول موت الثورة وحل حزب الشعب الثوري الإثيوبي EPRP، ولكي يثبت عزمه على المضي قدماً في تطبيق مبادئه، قام بإلقاء ثلاث زجاجات مليئة بالدماء من أعلى المنصة.
أعطى منغستو إشارة البدء لقتل آلاف الريفيين في الشوارع، وخنق المقاومة حتى الموت، بل وصل به الأمر إلى أن يفرض ضرائب مالية على كل أسرة تطالب برفات أبنائها. ولقد بلغ إجمالي ضحايا عهده المليون ونصف المليون قتيل.
14-كيم سونج الثاني
أعطى منغستو إشارة البدء لقتل آلاف الريفيين في الشوارع، وخنق المقاومة حتى الموت، بل وصل به الأمر إلى أن يفرض ضرائب مالية على كل أسرة تطالب برفات أبنائها. ولقد بلغ إجمالي ضحايا عهده المليون ونصف المليون قتيل.
14-كيم سونج الثاني
قاد كيم سونغ الثاني كوريا الشمالية بالحديد والنار منتهجاً سبيل التضليل والخداع حتى فقد احترام شعبه، وانتهى به الأمر إلى الإلقاء باللائمة على الولايات المتحدة، زاعماً أنها كانت وراء المعاناة التي تمر بها بلاده، حيث روّج أنباء تفيد بأن القوة العظمى قد نشرت وباء فتاكاً في أنحاء البلاد، ولكي يحبك خطته هذه، قام بقتل أكثر من مليون ونصف المليون من أبناء شعبه.
15-صدام حسين
15-صدام حسين
أثار صدام حسين نزاعات عدة عندما كان رئيساً للعراق، وارتكب جرائم إبادة جماعية في حق الأكراد والأشوريين ومجموعات عرقية أخرى تمردت على حكمه، كما خاض حربين ضد كل من إيران والكويت، متسبباً في مقتل ما يقرب من اثنين مليون شخص.
16-إسماعيل إنفر باشا
من بين طغاة كثر أعملوا القتل طلباً للسلطة، ربما يكون إسماعيل إنفر باشا نسيج وحده. كان إسماعيل زعيم الثورة التي قادها حزب تركيا الفتاة، وازداد نفوذه بعد أن قاد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى وحرب البلقان.
وبرغم أنه كان يتمتع بخبرة طويلة في ساحات المعارك، إلا أنه فشل تماماً في قيادة جيشه، لتتوالى هزائمه العسكرية. والأسوأ من ذلك أنه قتل أكثر من مليون ونصف المليون أرميني، بالإضافة إلى أكثر من مليون شخص يتحدرون من أعراق أخرى، وذلك من أجل أن يمحو عار هزيمته القاسية في صاري قامش.
17-بول بوت
وبرغم أنه كان يتمتع بخبرة طويلة في ساحات المعارك، إلا أنه فشل تماماً في قيادة جيشه، لتتوالى هزائمه العسكرية. والأسوأ من ذلك أنه قتل أكثر من مليون ونصف المليون أرميني، بالإضافة إلى أكثر من مليون شخص يتحدرون من أعراق أخرى، وذلك من أجل أن يمحو عار هزيمته القاسية في صاري قامش.
17-بول بوت
رسم الزعيم الشيوعي بول بوت صورة خيالية لكمبوديا جديدة يتساوى فيها الجميع مهما كلف الأمر، ومن أجل تحقيق حلمه هذا، قام بنقل أهل المدن إلى الريف، وأهل الريف إلى المدينة. وكما كان متوقعاً، لم يجن بوت النتائج التي توخاها، فما كان منه إلا أن لجأ إلى معاقبة أبناء شعبه وحرمانهم من حقوقهم في التعليم والدواء والغذاء. بل وصل به الأمر إلى إعدام ما يقرب من مليونين ونصف المليون ممن عارضوا سياساته.
18-يحيى خان
18-يحيى خان
سطع نجم الجنرال أغا يحيى خان خلال الحرب العالمية الثانية وغدا ثالث رئيس لدولة باكستان. وكما كان متوقعاً، فرض خان حكما عسكرياً وقاد حرباً شعواء ضد باكستان الشرقية (بنغلاديش). ولقد تسببت سياساته الجائرة في مقتل مليون شخص.
19-نيكولاس الثاني
19-نيكولاس الثاني
كان نيكولاس الثاني، والملقب بنيكولاس الدموي، زعيماً شرساً، ولقد تسببت سياساته في إزهاق أرواح 3 ملايين روسي.
20-هيديكي توجو
20-هيديكي توجو
لم يكتف توجو بمنصبه كجنرال في الجيش الإمبراطوري الياباني، فتولى منصب رئيس الوزراء، ووزير الجيش ووزير الدولة
ووزير الخارجية ووزير التعليم وزير التجارة..إلخ.
كما أقام علاقات مع النازيين على أمل أن يصعد إلى السلطة أسوة بهتلر. شن توجو حروباً ضد بعض البلدان الآسيوية المجاورة، وهو
يتحمل مسؤولية مباشرة عن مقتل أكثر من خمسة ملايين شخص.
21-جوزيف ستالين
تولى جوزيف ستالين زعامة الاتحاد السوفييتي بعد وفاة لينين سنة 1924، ودشن برامج حكومية هدفت إلى تنمية البلاد، بيد أن جهوده التي رمت إلى تحديث الاقتصاد تسببت في تجويع ما يقرب من 10 ملايين شخص. بعد أن تعالت الأصوات المناوئة لحكمه في أوساط
المثقفين والنشطاء، دشن ستالين العملية المعروفة بالتطهير الأعظم، والتي راح ضحيتها جميع من جاهروا بمعارضة مبادئ
22- ليوبولد الثاني
قاد ليوبولد الثاني بلجيكا خلال الحقبة الكولونيالية، فاستعبد وقتل ما يقرب من 15 مليون كونغولي في سبيل بناء دولة الكونغو الحرة
كما أسماها. كانت قوى أوروبية أخرى قد منحته الإقليم ليسهم في تحسين أوضاعه، بيد أنه قام باستعباد سكانه لتحقيق مآربه
الشخصية، وارتكب بعضاً من أبشع المذابح في تاريخ البشرية.
23-أدولف هتلر
وهو غني عن التعريف، فالكل يعلم أن هتلر كان قائد الحزب النازي، والذي يتحمل المسؤولية المباشرة عن مقتل أكثر من 17 مليون
يهودي، علاوة على الحرب التي ورط العالم أجمع فيها، هذا بالإضافة إلى ارتكابه جرائم حرب شنيعة خولته لاحتلال موقع بارز في
هذه القائمة.
24-ماو تسي تونغ
سطع نجمه خلال بدايات الحرب العالمية الثانية كأحد أبرز الزعماء الشيوعيين في جمهورية الصين. كان ماو تسي دونغ متعطشا
للسلطة، وفي سنوات حكمه الخمس الأولى، قام بإعدام ما بين 4 إلى 6 ملايين شخص دون تمييز. ولقد تسببت سياساته في تجويع نحو20 مليون شخص. وعلاوة على ما سبق، قام ماو بإعدام الكثيرين ممن وصفهم بأعداء الدولة.
المصدر : عالم المعرفة