إيمي سمير غانم: لا أرفض الأعمال المستنسخة
اعنلت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم إنها تعيش حالة من الترقب لرد فعل الجمهور حول مسلسلها التلفزيوني الجديد "هبة رجل الغراب"، الذي يعرض حالياً.
وأوضحت غانم في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية أنها تقدم من خلال أحداثه شخصية "هبة" الفتاة غريبة الأطوار، التي تنضم فجأة إلى إحدى دور الأزياء الراقية في القاهرة كمساعدة، واستطاعت من خلال عملها الدؤوب وبذكائها وحنكتها أن تنال ثقة رئيس مجلس الإدارة "أدهم" المشاكس الذي دائماً ما يقع في الكثير من المتاعب، وتتعرض هبة للكثير من المواقف المضحكة في محاولتها التأقلم والتكيف مع شخصيات من الطبقة الراقية من جهة، والفوز بقلب فارس الأحلام ومديرها "أدهم".
وقالت إنها بذلت مجهوداً كبيراً في العمل، وتتمنى أن يكون خطوة إيجابية في مشوارها الفني، خصوصاً أنها تنوي التركيز في الدراما التلفزيونية خلال الفترة المقبلة بعد أن حققت عدداً من النجاحات في السينما، وآخرها فيلم "هاتولي راجل"، وهي تحضر لعمل درامي مرشح للعرض في شهر رمضان المقبل، ولكنها لن تكشف تفاصيله حالياً حتى تنتهي الشركة المنتجة من كل الأمور المتعلقة بالمسلسل.
وأكدت أنها لا تمانع تقديم أعمال مستنسخة من أفكار أجنبية ما دامت ستقدمها بشكل يتناسب مع ثقافة المجتمع الشرقية، وهي مقتنعة أيضاً بضرورة ابتكار أفكار جديدة، خصوصاً أن المشاهد العربي ينجذب للأعمال غير التقليدية ويميل دائماً إلى التجديد.
ونفت إيمي أن تكون قد فرضت شروطاً تعجيزية على شركات الإنتاج في الفترة الأخيرة بعد تحقيقها لنجاح ملحوظ في الساحة الفنية، مؤكدة أنها لا تهتم بحجم الأدوار التي تعرض عليها أو قيمة ما تتقاضاه مادياً، ولكنها تهتم بتقديم أدوار جادة وغير تقليدية. ولأنها من أسرة فنية فهي تعرف جيداً أن الفن الجيد هو الذي يعيش مع الناس.
وأشارت إلى أنها تختار أدوارها بمنطق التنوع، ولا تحب التركيز على دور واحد بسبب نجاحها بتأديته في عمل سابق، وغالباً ما يكون إحساسها بالشخصية التي تجسدها هو المحرك الأول لقبولها الدور.
وتمنت أن تقدم أعمالاً جديدة للأطفال مختلفة عن الأعمال التي تم تقديمها من قبل، لأن المسلسلات القديمة جمالها في الناس الذين قدموها، وعندما يأتي فنان من الجيل الجديد ويعيد تقديمها لا تظهر بالشكل نفسه، وهــو الــــفرق الذي نجده بين "بوجي وطمطم" الذي قدمه يونس شلبي وهالة فاخر وبين ما قدمته هي شخصياً قبل نحو 4 سنوات.
وأشادت بتجربة شقيقتها دنيا الغنائية بعد صدور عدد من الأغنيات الخاصة بألبومها الجديد على شبكة الإنترنت وتحقيقها لنسب مشاهدة كبيرة على "اليوتيوب"، وهي تراهن على أن دنيا ستكون مطربة مهمة مثلما حالها في التمثيل، وهي الوحيدة القادرة على تقديم أعمال غنائية استعراضية تعيدنا لزمن الفن الجميل.