تعاني المراهقة البريطانية "إيما بيكلز" (18 عاما) من حالة نفسية إذ يسيطر عليها الخجل لدرجة أنها تهاب التحدث إلى الآخرين وتتجنب المناسبات الاجتماعية كما تنحرج كثيراً في صف الدراسة حتى أنها تتحاشى التحدث إلى معلميها. ولكن انعزالها عن الآخرين دفعها إلى الإبداع وهي جالسة أمام جهاز الكمبيوتر تتحول كالحرباء إلى وحوش ومشاهير ولأي شخصية تريدها.
في مقابلة لها مع صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قالت إيما، من ولاية يوركشاير في المملكة المتحدة، أنها منبهرة منذ صغرها بقدرة المكياج في تحويل الأشخاص وكانت تجربتها مع المكياج سيئة في البداية، لكن عندما بدأت تكبر عانت من العلامات السوداء تحت عينها فبدأت تستخدم قلم إخفاء العيوب، وبعدها اكتشفت أن حجم أنفها كبير، وسرعان ما اكتشفت التقنيات لجعله يبدو أصغر. وعند بلوغها سن الـ13 بدأت تتعلم فنون المكياج المسرحي عبر الإنترنت، فاكتشفت قدراتها وموهبتها الطبيعية.
في العام الماضي نشرت إيما أول فيديو لها عبر اليوتيوب بتشجيع من صديقها واليوم هي تحصد ثمار عملها إذ أصبحت هذه الفيديوهات التي حصدت أكثر من 1.5 مليون مشاهد، مصدر رزقها وتجني منها ما يكفيها لدفع فواتيرها ورحلاتها.
في المستقبل تأمل إيما المشاركة في مكياج ممثلي أفلام الرعب وكانت قد شاركت في إعداد المكياج لعدد من المشاركين في حفلة استضافتها "جوجل" خلال عيد الهالوين.