أحب المصمم بسام بعمة أن يكرم صباح التي يعتبرها شخص لن تتكرر في العصر القريب، بفستان صممه خصيصاً ليوارى جسدها الثرى به.
نعمة الذي يبدو شديد التأثر برحيل الشحرورة أشار إلى أنها لو كانت شخصاً قريباً من العائلة لمَ كان ليحزن كل هذا الحزن.
وعندما سألناه عن الفستان وما إن كانت الصبوحة قد رأته وتعلم بتفاصيله قبل رحيلها، أشار بالنفي معتبراً أنها كانت تحب الحياة لذا كانت دائماً تطلب أن تدفن جالسة وليس نائمة في نعش لأنها كانت تكره النوم.
أما عن تفاصيل الفستان فأعلمنا بأنه اختاره بسيط جداً يتضمن بعض التطريز كما كانت صباح في آخر حياته تعيش ببساطة. مضيفاً "صباح أيقونة الموضى.. شو ما لبست بيلبقلها وعندما يوضع الفستان على جسدها ستعطيه القيمة التي يستحقها" .
