إمرأة عجوز لا تملك شيئ من الدنيا عطلت الطائرات وأسقطت الامطار " لن تتخيل ما حدث "
السلام عليكم ورحمة وبركاته نسرد لكم اليوم احبابى قصة حقيقية حدثت فى احد الدول الاروبية وهذه القصة متعلقة تماماً بالمعتقد والدعاء هو لب العبادة والمعتقد فالدعاء هو الذى يفتح الابواب المغلقة والدعاء ان كان من رجل او أمراة صالحة يسعد القلوب ويشرح النفوس ونتذكر قول الله سبحانه وتعالى " وقال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين " فالدعاء هو الايمان المطلق بالله سبحانه وتعالى واليوم نقدم لكم قصة امرأة عجوز عندها طفل مريض لن يشفى الا بجراء عملية جراحية ... الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي
الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ,
وفجأة وبعد
ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً
في أقرب مطار ،
توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :
أنا طبيب عالمي كل
دقيقة عندي تساوي أرواح أ ناس وأنتم تري
دون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار
طائرة؟.
أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ،
فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ
السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى
اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب فوجد منزل صغير على جنبات الطريق فذهب الى المنزل وطرق الباب فسمع صورت عجوز يقول له ادفع الباب يا ولدى وادخل فدخل الطبيب ووجد امرأة مسنة تجلس ومعها طفل صغير لا يتحرك فشاهد الطبيب تلك المرأة العجوز وهى تصلى وتدعى ربها وبعد انهائها من الصلاة قدمت له الطعام والشراب الدافئ وقالت له اتفضل يا بنى حتى تسترد صحتك قال لها الطبيب انا عاجز عن شكرك واتعجب على نبل اخلاقك وكرم ضيافتك واسأل الله ان يستجيب دعواتك قالت العجوز:
- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله
و أما
دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:
-
وماهي تلك الدعوة ؟
قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ،
أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على
علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى
هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى...
بكى د/ ايشان
وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السمآء ، كي يسوقني
إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين
بالدعآء
حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء .
وصدق الشاعر عندما قال:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما فعل الدعاء